الواجهةنقابات

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تستنكر استمرار تغليب المقاربة الأمنية في التعاطي مع نضالات الشغيلة التعليمية

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تستنكر استمرار تغليب المقاربة الأمنية في التعاطي مع نضالات الشغيلة التعليمية وتطالب بتوحيد الفعل النضالي والاحتجاجي وترفض استهداف النقابات التعليمية الجادة.
==========

    في إطار مواكبة الكتابة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب للدينامية النضالية الاحتجاجية الراقية التي انخرطت في انجاحها مجموعة من الفئات المتضررة بدعم من الجامعة دفاعا عن مطالبها العادلة والمشروعة، وعلى إثر ما سجلته الجامعة بكل أسف شديد استمرار تغليب المقاربة الأمنية في التعاطي مع هذه النضالات الراقية والحضارية والتي كان أخرها ما تعرض له الأساتذة حاملي الشهادات العليا من قمع وتنكيل، في وقت كان يمكن اللجوء إلى فضيلة الإنصات والحوار والتجاوب مع مطالب الشغيلة التعليمية بالمسؤولية اللازمة مراعاة للسياق الذي تعيشه بلادنا نتيجة تطورات وباء كورونا وحفاظا على الاستقرار الاجتماعي، خصوصا وأن وزارة التربية الوطنية تملصت من التزاماتها السابقة فيما يتعلق بالملف المطلبي للشغيلة التعليمية، وعليه فإن الكتابة العامة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعلن للرأي العام التعليمي والوطني ما يلي :

☆ استنكارها الشديد الإمعان في تغليب المقاربة الأمنية لمواجهة نضالات الشغيلة التعليمية واستعمال القوة المفرطة والتنكيل برجال ونساء التعليم والاعتداء على حقهم المشروع في الاحتجاج.

☆ تضامنها المطلق مع جميع الأساتذة المناضلين من حاملي الشهادات العليا ضحايا التدخلات الأمنية الأخيرة وتؤكد استمرار الجامعة في دعمها المبدئي لنضالات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها.

☆ تحميلها وزارة التربية الوطنية ومن ورائها الحكومة مسؤولية إذكاء الاحتقان وسط المنظومة التربوية جراء تعطيل الحوار القطاعي واللجوء للمقاربة الأمنية بدل حل ملفات الشغيلة العالقة لسنوات.

☆ رفضها المطلق للحصار الذي يضرب على النقابات التعليمية الجادة ومن ضمنها الجامعة في مسعى لإحداث ميزان قوى جديد في المشهد النقابي التعليمي.

☆ مطالبتها بتصحيح مسار الحوار القطاعي وإخراجه من الموت السريري والتعجيل بإيجاد حلول منصفة للفئات المتضررة.

☆ دعوتها إلى توحيد الفعل النضالي والاحتجاجي على أرضية الملف المطلبي الموحد للشغيلة التعليمية بعيدا عن الحسابات الضيقة.

☆ دعوتها المكتب الوطني للجامعة لاجتماع طارئ قصد اتخاذ ما يراه مناسبا من الأشكال النضالية دفاعا عن المدرسة الوطنية ومكوناتها وتحصينا للعمل النقابي الجاد وغير المنخرط في جوقة المطبلين.

    إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وهي ترفض أي مقاربة تضييقية لمواجهة نضالات الشغيلة التعليمية بعيدا عن فضيلة الحوار لتؤكد أن لا نهوض بمنظومة التربية إلا بتحسين أوضاعها وايجاد حلول لملفاتها المطلبية العادلة والمشروعة وإنها لتدعو جميع أفراد الأسرة التعليمية إلى توخي الحيطة والحذر والحفاظ على رص الصفوف والاستعداد للدفاع عن مطالبهم المشروعة.

وما ضاع حق وراءه طالب
الرباط، في 29 أكتوبر 2020
الكاتب العام الوطني: ذ عبد الاله دحمان

 

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى