أخبار إقليم سيدي بنورمجتمعمجرد رأي

الزمامرة المدينة المنسية التي تبكي على حالها

بقلم محمد كرومي
هل يعلم الرأي العام والمتتبع للشأن المحلي ان جميع مرافق جماعة الزمامرة تحولت إلى مرافق رياضية واستغلال كل ذلك في مجال رياضة كرة القدم لتحقيق مصالح شخصية خاصة واستثمار الرياضة في السياسة وكل ذلك على حساب المصلحة العامة.؟
وهل يعلم المتتبع للشأن العام ان الميزانية المرصودة لفريق كرة القدم تمنح لفريق لا يمثل المدينة بقدر ما يمثل جهة واحدة وشخص واحد يستثمر في قطاع الرياضة لتحقيق مصالحه الخاصة،وتحقيق البوز السياسي والاعلامي والبحث عن تعدد الكراسي وتوسيع مستعمرته على حساب الساكنة .؟
وهل يعلم المتتبع للشان المحلي ان الزمامرة اصبحت اليوم تبكي على حالها في ظل الظلم وتفشي الفساد و الحصار و التهميش الذي تعاني منه والركود الاقتصادي والتراجع الذي اصبحت تعرفه على جميع المستويات و الذي اصبحت تعرفه في غياب مخططات تنموية حقيقية وكأن هذه المدينة خارجة من مخططات التنمية المحلية وفي غياب استراتجية حقيقية تخدم واقع وافاق المدينة والقاءمون على تدبير الشأن العام خارج التغطية حتى إشعار اخر حيث الاهمال وتهميش باقي القطاعات والمجالات والاقتصار على ما هو رياضي وغياب رؤية تنموية واضحة المعالم؟
لحد الان لم يتحقق ولو جزء بسيط من تلك الشعارات الملغومة والبرامج الانتخابية المسعورة التي تضمنتها الحملات الانتخابية.والتي ظلت مجرد وعود كاذبة لاستمالة أصوات الناخبين في ظل لعبة سياسية محبوكة لم تتحقق على ارض الواقع فتحول كل شيء إلى حملة انتقامية ضد أبناء وساكنة المدينة ونهج سياسة التضييق والمضايقات واسكات الأصوات الحرة التي تفضح الفساد.
بذلك تكون هذه المدينة تصارع معاناتها وتعيش في دائرة مغلقة في ظل الأوضاع التي تعيشها حتى إشعار آخر.

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى