أخبار دوليةفضاء الصحافة

المشروع الأميركي الخطير لإفراغ غزة!

المصدر : موقع الشراع
مصدر عربي كبير مطلع كشف للشراع المطلب الاميركي – الصهيوني، بإفراغ قطاع غزة من سكانه..
المشروع حمله وزير خارجية اميركا انتوني بلينكن, وطرحه بضغط شديد على عدد من المسؤولين العرب سياسيين وامنيين الذين التقاهم مؤخرا، قبل قيام الجيش الإسرائيلي المُتربص خارجها بتسويتها بالأرض (على حد تعبير بلينكن شخصياً)
وتتلخص تفاصيل الخطة الأمريكي موقع: الشراع
مصدر عربي كبير مطلع كشف للشراع المطلب الاميركي – الصهيوني، بإفراغ قطاع غزة من سكانه..
المشروع حمله وزير خارجية اميركا انتوني بلينكن, وطرحه بضغط شديد على عدد من المسؤولين العرب سياسيين وامنيين الذين التقاهم مؤخرا، قبل قيام الجيش الإسرائيلي المُتربص خارجها بتسويتها بالأرض (على حد تعبير بلينكن شخصياً)
وتتلخص تفاصيل الخطة الأمريكية بنقل مليون فلسطيني من سُكان قطاع غزة الى مصر وتوزيع باقي السُكان على كُلٍ من السعودية وقطر والأردن والإمارات بحيث تتكفل السعودية بتوطين نصف مليون فلسطيني، و تتكفل باقي البلدان بالبقية المتبقية، حتى الآن يُواجه المشروع الأمريكي بالرفض من جميع البلدان، بما فيهم قطر التي عرض مسؤولوها استضافة 500 فلسطيني كحد اقصى،
هدد بلينكن في حالة استمرار “التعنُت العربي “و رفض خطته بتحميل مسؤولية الخسائر البشرية المُتوقعه في صفوف الفلسطينيين للقادة العرب !!!وذلك في حالة قيام اسرائيل بهدم مباني غزة فوق سكانها وهو ما قد يتسبب في قيام حرب شاملة في المنطقة ؟
ووفقاً للمصدر العربي، فإن العدو الصهيوني يرفض مُجرد مُناقشة اي مُقترح آخر بديل عن اخلاء غزة بالكامل،ممن فيها وتنتظر إما ان يقوم بلينكن بإقناع القادة العرب بخطته تلك، أو البدء بعمل عسكري شامل يتمثل حرفياً في تسوية غزة بالأرض،
الأنباء المتداولة في اروقة اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتحدث : عن إمهال القادة العرب حتى يوم السبت القادم للرد على المُقترح الإسرائيلي!؟
وفي حالة استمرار الرفض فمن المتوقع ان تبدأ إسرائيل عدوانها البري يوم الأحد،( 15/10/2023)
من المُتداول ايضاً في اروقة اجهزة الإستخبارات الإسرائيلية (وفق المصدر العربي المطلع ) أن الرهائن الإسرائيليين المتواجدين حالياً في قبضة حماس، قد يتم اعتبارهم بالفعل في عداد الخسائر … لأن نتنياهو يرفض مجرد المبادلة بهم مع الاسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني!
المصدر العربي ختم للشراع حديثه الملىء بالمعلومات : ان نتنياهو اسقط قبل ذلك معادلة الارض مقابل السلام الواردة في المبادرة العربية، وها هو يسقط مبادلة اي رهينة صهيونية بأي اسير فلسطيني .. لكن هل يصبر نتنياهو على الضغوط المحتملة من اهالي الرهائن، الذين لم يتحركوا حتى الآن ؟ هذه مسألة مهمة جداً في المجتمع الصهيوني، لكنها لن تؤثر كثيراً خلال استمرار الحرب الآن.ة بنقل مليون فلسطيني من سُكان قطاع غزة الى مصر وتوزيع باقي السُكان على كُلٍ من السعودية وقطر والأردن والإمارات بحيث تتكفل السعودية بتوطين نصف مليون فلسطيني، و تتكفل باقي البلدان بالبقية المتبقية، حتى الآن يُواجه المشروع الأمريكي بالرفض من جميع البلدان، بما فيهم قطر التي عرض مسؤولوها استضافة 500 فلسطيني كحد اقصى،
هدد بلينكن في حالة استمرار “التعنُت العربي “و رفض خطته بتحميل مسؤولية الخسائر البشرية المُتوقعه في صفوف الفلسطينيين للقادة العرب !!!وذلك في حالة قيام اسرائيل بهدم مباني غزة فوق سكانها وهو ما قد يتسبب في قيام حرب شاملة في المنطقة ؟و وفقاً للمصدر العربي، فإن العدو الصهيوني يرفض مُجرد مُناقشة اي مُقترح آخر بديل عن اخلاء غزة بالكامل،ممن فيها وتنتظر إما ان يقوم بلينكن بإقناع القادة العرب بخطته تلك، أو البدء بعمل عسكري شامل يتمثل حرفياً في تسوية غزة بالأرض،
الأنباء المتداولة في اروقة اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتحدث : عن إمهال القادة العرب حتى يوم السبت القادم للرد على المُقترح الإسرائيلي!؟
وفي حالة استمرار الرفض فمن المتوقع ان تبدأ إسرائيل عدوانها البري يوم الأحد،( 15/10/2023)
من المُتداول ايضاً في اروقة اجهزة الإستخبارات الإسرائيلية (وفق المصدر العربي المطلع ) أن الرهائن الإسرائيليين المتواجدين حالياً في قبضة حماس، قد يتم اعتبارهم بالفعل في عداد الخسائر … لأن نتنياهو يرفض مجرد المبادلة بهم مع الاسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني!
المصدر العربي ختم للشراع حديثه الملىء بالمعلومات : ان نتنياهو اسقط قبل ذلك معادلة الارض مقابل السلام الواردة في المبادرة العربية، وها هو يسقط مبادلة اي رهينة صهيونية بأي اسير فلسطيني .. لكن هل يصبر نتنياهو على الضغوط المحتملة من اهالي الرهائن، الذين لم يتحركوا حتى الآن ؟ هذه مسألة مهمة جداً في المجتمع الصهيوني، لكنها لن تؤثر كثيراً خلال استمرار الحرب الآن.

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى