بقلم، :يوسف فتوخ
مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك تلجأ المندوبية العامة للادارة السجون وإعدادة الادماج الى سلك منهج التجويع وفرض كميات محدودة من المواد المسموح ادخالها لنزلاء المؤسسات السجنية من حلويات ومكسرات وفواكه جافة وفطائر الا ان ادارة او مدراء بعض السجون يفرضون ما يحلوا لهم كإستثناء إدخال الحلويات فقط، #الفقاس# في إبداء تخوف او تحت دريعة خوفا من تسرب الممنوعات رغم ان هذه المؤسسات تتوفر على اجهزة متطورة لرصد الممنوعات وعلى سجية رؤساء المعاقل بأمر من مدير هاته السجون بالاكتفاء بإدخال الفقاس وبكميات جد هزيلة. رغم ان الاعلانات او المذكرات التي تعتمد من طرف المندوبية العامة للادارة السجون تقول غير ذالك في ضرب الحائط للاوامر المندوب العام وعن اي حقوق إنسان يتحدثون في غياب تام لزيارات منظمات حقوق الانسان لهاته السجون. لهذا نقول لكم ومع إقتراب هذا العيد اتقوا الله في عباد الله. وأذكركم بان هناك اشخاص محكوم عليهم ظلما وباطلا واخرون لا يجدون من عائلاتهم من يزورهم اما لبعد المسافات او قلة اليد والعوز واتمنى ان نلقى اذان صاغية وقلوب رحيمة وتقبل الله اعمالكم .
