أخبار دوليةالواجهة

بعد إساءتها لرسول الله ﷺ حملة عالمية لمقاطعة المنتجات الفرنسية

عن موقع : هوية بريس – عابد عبد المنعم

    أطلق نشطاء في عدد من الدول الإسلامية وعليها حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية.

    ففي المغرب والجزائر ومصر والكويت والبحرين والسعودية وغيرها من الدول، تفاعل كثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع حملة مقاطعة البضائع الفرنسية، بعد تطاول الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وإصراره على نشر رسوم مسيئة نصرة للقيم العلمانية، وفق قوله.

    الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي تهدف إلى إلحاق خسائر اقتصادية بالحكومة الفرنسية التي تجاوزت حدود الإساءة للدين والنبي الأمين، إلى التضييق الكبير على المسلمين في بلدها.

    وفي المغرب تم التفاعل أمس، وبشكل كبير، مع حملة المقاطعة، وتبدل نشطاء تدوينات وصورا وفيديوهات حول الحملة.
ومن ضمن التعليقات الواردة :

  • هذه باريس جنة العلمانيين والديمقراطيين تستفز المسلمين بنشر صورة عملاقة تسيء لرسول الله ﷺ.
  • واليوم ماكرون يقول لن نتوقف عن نشر هذه الرسوم!
  • أما آن لنا أن ننبذ ديمقراطيتهم ؟
  • أما آن لنا أن ننصر نبينا كما أمرنا ربنا ولو بقليل القليل؟!

    يقول الله تعالى:”لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا” .

    ومعنى وتعزروه أي تنصروه.. وليس لنا حيلة لنُصرة النبي إلا بمقاطعة منتجات من أساؤوا إليه وهذا أضعف الإيمان!!

  • نشر صور مسيئة لرسول مليار ونصف مسلم
  • النتيجة ستكون بإذن الله زيادة دخول الأوربيين لهذا الدين العظيم أفواجا وليس الحد من انتشار الإسلام في أوروبا. إن لهذا الدِّين رَبٌّ يَحمِيه. وإن الله يُدافع عن الذين آمنوا.
  • إن ما أقدمت عليه فرنسا من السماح بعرض الرسوم الساخرة من نبينا ﷺ على لوحات إلكترونية إشهارية على بناية عالية. هو موقف رسمي تتحمل مسؤوليته الدولة الفرنسية. فماذا عن الموقف الرسمي لحكوماتنا؟!! وإنه إذا كانت ذمة الأفراد تبرأ بمقاطعة المنتوجات الفرنسية، فإن ذمة الحكومات لا تبرأ إلا بقطع علاقاتها مع فرنسا بسحب سفرائها وإغلاق سفارتها.
  • من يريد أن يعرف حقيقة العلمانية الصلبة فلا يبتعد كثيراً إنّه متمثل في موقف الرئيس الفرنسي ” ماكرون” الذي رفض إدانة الرسوم الكاريكاتورية الساخرة ويرى أنّها من قبيل حريّة الرأي.
  • تبقى حرية الرأي أكذوبة هذا العصر، فهي حجّة وموئل من يريد الانتصار لفكرته لكي يمارس كثيراً من الجنايات الأدبية والفكرية والأخلاقية ضد غيره.
  • وهي كذلك موقف دوغمائي = تعصبي/ وموقف أيديولوجي= فكري يرفض الانزياح عن الأفكار العنصرية العلمانية التي تنطلق منها؛ رُغم أنها متناقضة في ذاتها؛ فهي وإن كانت تتبنى العلمانية منهجاً لكنها تنأى بنفسها عن السخرية من عوالم أخرى وصولاً لمجرد السماح بالتشكيك بالهولوكست.

عالمُ السياسة اليوم يتحدث فيه القوي بكل كذب أمام الضعيف..

  • دبا هادي دولة؟ اليوم بمدينتي تولوز ومونبلييه وعلى مباني حكومية  .. بتولوز على مبنى مقر الجهة جهة أوسيتاني Région Occitanie وبمدينة مونبلييه على مقر البلدية  Hôtel de Ville تم عرض صور مسيئة لرسول الله عليه الصلاة والسلام.
    المنطق الفرنسي:
    الإشكالية: إرهابي قتل أستاذ.
    الحل: ننشر صور مسيئة ومغلوطة عن رسول مليار ونصف مسلم!
    لا فرق بين فرنسا الأمس وفرنسا اليوم غير المكياج وأضواء باريس الليلية.. نفس الحقد، نفس الكراهية، نفس الترهيب، نفس العقليات.
    تعمدت نشر الصور ليعلم الجميع حجم الكراهية التي يحملها صناع القرار في فرنسا.. زعما هكذا سيتوقف الفرنسيون عن الدخول في الإسلام!
    وكتبت صفحة فريق الرجاء البيضاوي:
    تجدر الإشارة إلى أن تراند “مقاطعة المنتجات الفرنسية” تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية.
    وأكد خبراء أن الحملة في حال نجاحها ستكبد فرنسا خسائر بعشرات المليارات من الدولارات، حيث أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى كأهم شريك تجاري من دول مجلس التعاون بالنسبة لحجم التبادل التجاري السلعي مع فرنسا بنسبة 45.2% ووصلت قيمة الحجم التجاري بين البلدين 34.5 مليار ريال (9.2 مليار دولار).

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى