أخبار دوليةحقوق الإنسان

“سمية الغنوشي تنشر ‘رسالة حب وصمود’ من محبس والدها راشد: في يوم الإنسان، نناصر غزة وندافع عن حقوق الإنسان”.

 

هذه الرسالة دونها والدي من محبسه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نصرة لغزة الصامدة في مواجهة عدوان دولة الاحتلال الغاشم، وانحيازا لحقوق الإنسان، وصونا للكرامة البشرية التي يعتبرها من جوهر الإسلام، باعتباره خاتم ديانات التوحيد وتتويج قيمة الإنسان وسموّه الكوني والأخلاقي.
‏رسالة في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
‏أوجه التحية في يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للجبهة المتقدمة في الدفاع عن حقوق الإنسان لغزة . وواجب كل المناضلين والمدافعين عن حقوق الانسان الدفاع عن هذه الجبهة.
‏التحية لأبطال القدس وغزة والضفة الغربية وأرض 48، فهم قادتنا وسادتنا.
‏ونحن نعتبر أن الديانات الكل وفي طليعتها الاسلام جاءت لتكريم الإنسان باعتباره الصنعة المتميزة من مخلوقات الله سبحانه وتعالى.
‏نحن نرى أن الاعلان العالمي لحقوق الانسان، الذي جاء في عمومه ناطقا باسم الديانات وخاصة القرآن، هو في حالة امتحان اليوم في فلسطين وغزة. إن غزة اليوم هي الحد الفاصل بين المدافعين عن حقوق الإنسان والمنتهكين لها. هذا اليوم هو يوم امتحان شق العالم الى معسكرين: المعسكر الإنساني الحقوقي المتحضر بقيادة أهل غزة وأنصارها في العالم، خاصة الشباب منهم والمدافعين عن حقوق الانسان والمفكرين والنساء وبعض السياسيين، في مواجهة معسكر التوحش المدافع عن المجازر في حق الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى في القدس وغزة والضفة.
‏هذه أيام فاصلة وفرز فيها بين معسكر التحضر ومعسكر التوحش، الأول تتصدره غزة والثاني يقوده الاحتلال، بينما الشعوب تقف داعمة لحقوق الإنسان، داعمة لغزة وكل فلسطين.
‏التحية لكل المساجين في كل أصقاع العالم المدافعين عن حقوق الإنسان والأسرى في فلسطين ومصر وتونس، في سجون المرناڤية وبرج العامري والمسعدين.
‏النصر قادم بإذن الله، إن هي إلا أيام.
‏دولة الباطل ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة.

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى