أزمور .. سيارات الأجرة الحجم الصغير في حالة يرثى لها ، فمن المسؤول ؟
بقلم بوشعيب منتاجي
يعيش قطاع سيارات الأجرة الحجم الصغير بمدينة أزمور أوضاعا كارثية نتيجة الفوضى التي يعيشها هذا القطاع الحيوي بفعل وجود سيارات في حالة ميكانيكية يرثى لها ولم تعد صالحة للخدمة .
هاته السيارات القليلة العدد ة أصبح المواطن يتفادى ركوبها بسبب الحالة المهترئة التي أصبحت عليها كالإستعانة بالأسلاك لإغلاق الأبواب و الإعتماد على اللصاق لإخفاء الثقب التي يؤثت كراسيها ،لتنضاف إلى هذه الحالة المزرية الأدخنة المنبعثة من محركاتها مما يدل على أنها لم تعد صالحة للخدمة .
وصول هذه السيارات لهذه الحالة جاءت نتيجة تقاعس الجهات التي لها علاقة مباشرة بالقطاع قبل طرحها للخدمة ..
نعم هي فضائح جمة أضحت تؤرق بال المواطن الذي يبقى المتضرر الوحيد جراء هذا الإهمال واللامبالاة مما يبين أن لا شيء سيتغير في وجود من يزكي ويبارك هذه الاختلالات التي تضرب في الصميم سلامة المواطنين و تعمل على تشبت البعض بخيار الدوس على القانون الذي يستغيث من فرعنة وجبروت البعض وتقاعس كل من يهمه مصير وسلامة المواطن لوقف هذا العبث الذي طال واستطال .
ولتظهر بالتالي بعض السلوكات غير المرغوب فيها تتجلى في عدم احترام الحمولة القانونية التي قد تصل أحيانا إلى حمل أكثر من أربعة أشخاص ورفض التوجه إلى مناطق بعينها كتجزئة حيمي على سبيل المثال ناهيك عن الإعتداءات اللفظية من بعض من ينتمون ظلما وعدوانا لهذا القطاع من أشباه حاملي رخصة الثقة … الشيء الذي يجعلنا نطرح مجموعة من الأسئلة وأهمها من يدافع عن استمرار هذه السيارات المهترئة في الخدمة رغم ما أضحت تشكله من خطر على سلامة المواطنين وعلى حركة السير والجولان ؟
وأيضا هل الدخول في ملاسنات مع المواطن وما يرافقه من مشاجرات ومشاحنات ستستمر مادام أن البعض لايتفننون ولا يحسنون العيش إلا في الماء العكر رغم الامانة التي على عاتقهم ؟
