انطلقت دعوات واسعة حول العالم للإضراب الشامل نصرةً لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023. تأتي هذه الدعوات في وقتٍ يواجه فيه القطاع تصعيداً عسكرياً عنيفاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط صمت دولي وعربي مريب.
لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة دعت إلى تنظيم فعاليات قوية وضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، لوقف ما وصفته بـ”جريمة الإبادة الجماعية” بحق أهالي القطاع المحاصر.
وفي بيان صادر عنها، وجهت اللجنة نداءً مؤثراً بلسان كل طفل ذبيح، وكل امرأة مكلومة، وكل شيخ مقهور، إلى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، داعيةً إلى الاستنفار العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني ورفض المجازر المدعومة أمريكياً.
البيان شدد على أهمية تنظيم مظاهرات وفعاليات ومسيرات في مختلف أنحاء العالم، خاصة أمام السفارات الأمريكية والإسرائيلية، بهدف:
1. محاصرة الاحتلال وحلفائه.
2. قطع خطوط الإمداد عن الكيان الصهيوني.
3. إفشال مساعي التطبيع مع الاحتلال.
4. إظهار التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية أن “الإبادة الجماعية التي يشنها العدو ضد شعبنا مستمرة على مرأى ومسمع العالم”، مشيرةً إلى أن الاحتلال لا يكتفي بغزة أو الضفة الغربية، بل يسعى لفرض سيطرته على كامل المحيط العربي والإسلامي، ورسم حدود “إمبراطورية أسطورية” بدماء الأبرياء.
