إلى متى سيستمر انتشار المطبات العشوائية بأزقة وشوارع أزمور؟
بقلم بوشعيب مونتجي

لم يعد بإمكان سكان مدينة أزمور القبول بالأوضاع الراهنة، حيث يتجرأ بعض الأفراد—غرباء أحيانًا أو ممن تربطهم علاقات مشبوهة مع مسؤولين محليين—على خرق القانون بوضع مطبات عشوائية في الأزقة والشوارع دون تصريح أو مراقبة. هذه المطبات، التي تُنشأ من دون موافقة لجنة السير والجولان أو الجهات المعنية، تهدد سلامة المرور وتسبب فوضى عامة.
أصبحت ظاهرة وضع مطبات أمام المنازل والممرات شائعة بصورة ملفتة، فبعض السكان يلجؤون إلى وضع الحجارة مباشرة في الطرق، بغية منع السيارات والدراجات من المرور، ظنًا منهم أنهم يحفظون هدوءهم—لكنهم عمليًا يتجاوزون القانون والأعراف.
أحد الأمثلة البارزة يقع خلف دار الأمومة في حي “الأمل 2”، حيث أقيمت حواجز صلبة بحجارة ضخمة، بهدف منع المرور بشكل كامل. هذه التصرفات تجسّد فوضى مطلقة—تفوح منها رائحة الإهمال بالتدبير المحلي، وتؤكد غياب رد فعل صارم من السلطات.
من هنا نستنتج أن :
-
المطبات العشوائية تُنشأ دون أي ترخيص أو إشراف، ما يعكس فوضى في تدبير الشأن المحلي.
-
بعض الأفراد يستغلون غياب الرقابة ليقيموا حواجز في الأزقة—حتى لو كلف ذلك خرق القانون.
-
الأمثلة الملحوظة حول حي “الأمل 2” وجوار دار الأمومة تكشف مدى الأزمة.
-
المطلوب اليوم هو تدخل فعّال من قبل السلطات المحلية: إزالة هذه المطبات، ومحاكمة المخالفين، وتفعيل دور لجنة السير والجولان.





