ازمور، هل درون عمالة إقليم الجديدة على علم بما يقع من خروقات تهم البناء العشوائي

بقلم بوشعيب منتاجي
تعرف مجموعة من البنايات بأحياء متفرقك بأزمور أشغالا خارجة عن القانون ، تهم ظاهرة البناء بدون ترخيص والتي يكون أبطالها بعض السماسرة وبعض أعوان السلطة ، أشغال لا يمكن تصنيفها إلا في خانة السيبة والفوضى …
فالمتتبع للشان المحلي أضحى يرى ويعاين خروقات وتجاوزات جمة يعاقب عليها القانون صادرة عمن أوكلت لهم مهام المراقبة والتصدي لهذه الظاهرة التي أخدت أبعادا خطيرة …
فيكفي أن نذكر بما يقع من مآسي بحي النور أو ماكان يسمى بدوار دراعو حيث تم تجنيد مجموعة من السماسرة وأعوان السلطة من أجل تسهيل عمليات البناء بدون ترخيص ليلا و نهارا متحدين بذلك الجميع ومعتمدين على الحماية خاصة التي ترفع عنهم المتابعات ، مما حول هذا الحي إلى مجمع عشوائي لم يعرف إقليم الجديدة مثيلا له الشيء يجعلنا نتساءل عن الدور الذي يفترض أن تلعبه عمالة إقليم الجديدة بجميع إمكانياتها البشرية واللوجيستيكية للتصدي لهذه الآفة التي أصبحت عنوانا بارزا في ظل سياسات مرفوضة من القائمين والساهرين على مدينة أزمور ، بحيث لم يعد سوى خيار واحد ألا وهو التدخل العاجل والفوري لوقف أخطبوب البناء العشوائي الغير مرخص بعد تورط بعض المسؤولين وعدم التزامهم بأداء مهامهم خدمة لهذا الوطن بكل جدية ووطنية .




