الجديدة … الشبابيك الأوتوماتيكية للأبناك معطلة والزبائن يشتكون

عاشت مدينة الجديدة ليلة عيد الفطر حالة ترقب من طرف زبائن جل إن لم أقل كل الشبابيك الأوتوماتيكية والتي كانت إما خارج الخدمة وإما بدون مؤونة الأمر الذي دفع بالعديد من هؤلاء الزبناء إلى التنقل من مؤسسة بنكية لأخرى لعلهم يصادفون شباكا أوتوماتكيا مشغلا .

والغريب في الأمر هو أن هذه الأبناك لم تحترم لا زبناءها ولا التوقيت الذي هو الإعلان عن عيد الفطر مما تسبب في طوابير أمام مجموعة من الشبابيك .

ولا تعتبر هذه الأعطاب الأولى من نوعها بحيث تتكرر المسألة في كل مناسبة أو عيد وأحيانا نهاية الأسبوع دون اكتراث لما يتسبب فيه ذلك من مشاكل للزبناء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وثقوا في هذه الأبناك وقاموا بإيذاع أموالهم بها .

وهنا أستحضر فرض مصالح الضرائب إيذاع المواطنين لأموالهم بالبنوك وهذا ما رضخ له جلهم رغم السيولة التي يحتاجها بعضهم في معاملات تجارية خلال فترة العيد أو المناسبة ليجدوا أنفسهم أمام شبابيك أوتوماتيكية خارج الخدمة .

هذا دون الحديث عن الحالات الإستعجالية التي قد يحتاج فيها المواطن لمبالغ مالية لم تكن في الحسبان من أجل اقتناء أدوية مثلا أو الإستفادة من خدمات طبية .

واليوم حيث المناسبة هي عيد الفطر وموظفو هذه المؤسسات البنكية يتواجدون في عطلة مقابل غياب استراتيجية ناجعة لتدبير المرحلة فالعديد من المؤسسات عاشت نفس الخصاص من حيث أعطاب أو غياب أو نفاذ مؤونة الشبابيك الأوتوماتيكية رغم المحاولات الخجولة لاحتواء الوضع  أمام إكراهات جمة تهم كلا من بنك المغرب وشركات التأمين أيضا … مع الأخذ بعين الإعتبار كون مدينة الجديدة أصبحت تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار خلال كل مناسبة دينية كانت أم وطنية .

فهل تعمل إدارات الأبناك على إيجاد حلول ناجعة لعل وعسى يتم الحفاظ على ماء الوجه ورد الإعتبار للرقمنة التي أصبحت لها وزارة خاصة ” وزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة …” وذلك لمزيد من تشجيع المواطنين على الثقة في هذه الأبناك مع التفكير في تعويضات تحفيزية افائدة هؤلاء الموظفين المداومين ؟