
بقلم: حسن تميم
……………
نهار جرات الدموع
بحور من العين
تخلط الدم ب عروق الطين
غزّة…
موال نَايْ …. يعزفها ريح السْكات
كُل ما طاحْ شهيد من عين الحياة
تكبر فينا غزة ب الذات..
غزّة…
ما عْمر لحمها شبع من حب لقبيلة
كل خُطبة و كلمة فْ حقها قليلة
و كُل ما صَفقوا …
عشران بنو ص ه ي و ن
تْفرْقات عليها رصاصة هبيلة
غزّة …
ماشي خبر عاجل
غزّة … جرح
اكبر ف ضهر شحال من راجل
امرا/ة حرة واقفة بلا عُكّاز
تْرضع ولادها من فم المَجَازْ
غزة … امراية نقية
و لّي ما شاف فيها حالته
راهْ بْعْد بزااااف عْل الإنسانية…