فضاء الجمعيات

جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي تحتفي بذكرى المديرية العامة للأمن الوطني : تجسيد لعمق الروابط الوطنية والولاء الراسخ

نظمت جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي برئاسة الشريف مولاي إسماعيل آيت بوبوط، في لحظة وطنية مفعمة بالاعتزاز والتقدير، احتفالًا بهيجًا ومتميزًا بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.

هذا الاحتفاء، الذي جمع نخبة من الفعاليات والشخصيات، جاء ليعكس عمق الروابط التي تجمع كافة أطياف المجتمع المغربي بمؤسساته الوطنية، وتأكيدًا للولاء الراسخ للعرش العلوي المجيد.
تعد الذكرى السنوية لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في السادس عشر من ماي كل عام، محطة تاريخية بالغة الأهمية في مسار بناء الدولة المغربية الحديثة. فمنذ العام 1956، لم تدخر هذه المؤسسة الأمنية العريقة جهدًا في صيانة الأمن والاستقرار، وحماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز الشعور بالطمأنينة لدى المواطنين والمقيمين. لقد أضحت المديرية العامة للأمن الوطني، بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الملكية السامية والتحديث المستمر، صرحًا أمنيًا عصريًا يضاهي أعرق الأجهزة العالمية في يقظته ومهنيته والتزامه بمبادئ حقوق الإنسان.

وفي هذا السياق، جاء احتفال جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي ليكون تجسيدًا حيًا لهذه المعاني السامية. وقد حرص الشريف مولاي إسماعيل آيت بوبوط، رئيس الجمعية، على أن يكون هذا الحدث مناسبة للتعبير عن أسمى آيات الشكر والعرفان لجميع نساء ورجال الأمن الوطني. الحفل، الذي سادته أجواء من الفخر والبهجة، تميز بحضور لافت جسد روح التلاحم بين المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية.

ولقد تخلل الاحتفال، كما عكست الصور الملتقطة، لحظات رمزية ذات دلالة عميقة. فقد تزينت الموائد بكعكة احتفالية رائعة، تحمل شعار المديرية العامة للأمن الوطني، تجسيدًا للفرحة بهذه الذكرى. وفي لقطة مؤثرة، شوهد تكريم مستحق لأحد أفراد الأمن، في إشارة إلى الاعتراف بالتضحيات الجسام والجهود المبذولة من قبل هذه الفئة من أبناء الوطن. كما عكست الصور الأخرى، التي توثق لحظة تقطيع الكعكة، روح التآزر والعمل الجماعي بين الحضور، بمن فيهم مسؤولون وأفراد من الأمن وممثلين عن المجتمع المدني، مما يؤكد على أن الأمن مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع.

إن جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي، ومن خلال هذا الاحتفاء، تؤكد التزامها الراسخ بالدفاع عن المصالح العليا للوطن، وتعزيز قيم المواطنة الصادقة، وتثمين الدور المحوري للمؤسسات الأمنية التي تسهر على صيانة أمن المغرب واستقراره. فبفضل اليقظة الدائمة لرجال ونساء الأمن، يظل المغرب واحة للأمن والطمأنينة، تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يقود المملكة نحو مستقبل مزدهر وآمن.

وفي الختام، تجدد جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي، ورئيسها الشريف مولاي إسماعيل آيت بوبوط، أصدق عبارات التهنئة والتقدير لجميع منتسبي المديرية العامة للأمن الوطني، سائلين الله عز وجل أن يديم على بلدنا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ ملكنا الهمام، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

عاش المغرب آمنًا ومستقرًا تحت ظل العرش العلوي المجيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى