حمزة رويجع: لن أقبل أن أكون هدفاً لحملات التشهير الرخيصة ومعركتي مع الكذب مستمرة داخل ردهات المحاكم
-متابعة-
خرج الصحافي المهني حمزة رويجع عن صمته، عبر بيان حقيقة توصلت الجديدة نيوز بنسخة منه، رداً على ما وصفه بـ”المغالطات والتضليل الممنهج”، عقب بث مباشر تم نشره بتاريخ 25 أبريل 2025 عبر منصة “فيسبوك”، من طرف شخص سبق أن وُضعت ضده شكاية لدى السلطات القضائية منذ 19 نونبر 2024.
في بيانه، جدد رويجع ثقته في القضاء المغربي، معلناً التزامه الصارم بالمساطر القانونية، ومؤكداً أن شكايته وضعها بتاريخ 19 نونبر 2024، وجرى الاستماع له من قبل مصالح الشرطة القضائية بالجديدة، بينما شكاية الطرف الاخر وضعت بعد ازيد من شهر بتاريخ 24 دجنبر 2024، تم الاستماع له حول مضمونها واجراء التقديم امام وكيل الملك بإبتدائية الجديدة وتقررت الإحالة على النيابة العامة لسيدي بنور من اجل الاختصاص.
وفي تفاصيل أوفى، أكد رويجع أن شكايته تتمحور حول “السطو على فيديو خاص به، ونشره دون إذنه، بشكل مسيء ومحرّض”، ما أدى إلى التعرض للتشهير والسب والقذف، وإلى خسائر مادية، فضلاً عن تعنيف جسدي موثق بشهادة طبية رسمية من طبيب محلف لدى المحاكم وخبير في الضرر الجسماني، مدتها 20 يوماً، عقب اعتداء على ذراعه الأيمن.
وأضاف الصحافي أن المعني بالأمر، وفي سلوك اعتبره “تمادياً خطيراً في الاستفزاز والانتهاك المتواصل”، قام بإعادة نشر الفيديو المحرّف لأكثر من عشر مرات خلال شهر رمضان، مرفقًا بمحتوى مزيف وتركيبات غير حقيقية، مما دفعه إلى التوجه مجدداً إلى القضاء، حيث تم الاستماع إليه في إطار شكاية ثانية من طرف الشرطة القضائية بسيدي بنور، وضعت بتاريخ 18 مارس 2025.
وأمام هذه السلوكات المتكررة، عبّر رويجع عن رفضه القاطع لأن يُستغل اسمه ومهنته ومكانته لتصفية حسابات شخصية أو خلق الإثارة الكاذبة، مشدداً على أنه منذ ندوته الصحفية يوم 16 نونبر 2024، اختار الطريق القانوني فقط، دون أي خروج إعلامي، احتراماً لسرية البحث وتحقيق العدالة.
وختم رويجع بيانه بتوجيه الشكر لزملائه من الجسم الإعلامي، وللهيئات النقابية والجمعوية التي عبرت عن تضامنها معه، مؤكداً عزمه الاستمرار في مواجهة كل محاولات التشويه، مع احتفاظه بكامل حقه في المتابعة القضائية لكل من تسوّل له نفسه المساس بحقه أو التلاعب بالرأي العام.
