حملة تحريضية ضد المقاومة في قطاع غزة

⭕
▪ رصد طاقم منصة “خليك واعي” حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في أعقاب خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار وشن هجوم عدواني غادر على منازل ومراكز إيواء مدنية، مما أسفر عن عدد كبير من الشهداء.
▪ ومن خلال تقنيات البحث والتحليل في الشبكات الاجتماعية، اتضح أن حملة التحريض تدار بشكل مركزي، بمعنى أن جهة مركزية تقوم بصناعة توجيهات عامة، ومن ثم تقوم وسائل إعلامية وصحفيين ونشطاء بتحويل هذه التوجيهات لمواد تحريضية، سواءً عبر كتابة منشورات أو بثوث في التيكتوك أو تقارير إخبارية في قنوات فضائية ومواقع إلكترونية.
▪ وقد أظهر التحليل تركيز حملة التحريض على استراتجية دعائية واحدة، وهي: “تحميل المقاومة مسؤولية جرائم الاحتلال”، وذلك من خلال تسويق جملة من الأفكار، منها: “رفض الاستسلام سيتسبب بمزيد من الدم”، و”التنازل عن الحكم سيحفظ الوجود الفلسطيني”، “استمرار المقاومة ليس صمودًا، وإنما بسبب انعدام الخيارات”، وغير ذلك..
▪ كما تضمنت حملة التحريض تكتيكات دعائية مساندة، كالهجوم المباشر على المقاومة ومحاولة شيطنتها والتشكيك في مسؤوليتها الوطنية، بما شمل: رموز وشهداء المقاومة وفريق التفاوض، فضلًا عن تشويه مجموعة من الصحفيين والمثقفين العرب والفلسطينيين المؤيدين لنهج المقاومة وجدوى العمل المسلح ضد الاحتلال.
▪ وبناءً على نتائج البحث، قدر فريق “خليك واعي” أن تكون الجهة المركزية، التي تقوم بتوجيه حملة التحريض هي “وحدة الإعلام الأمني” في جهاز المخابرات الفلسطينية برام الله، التي دأبت منذ بداية العدوان على التحريض ضد المقاومة ونهجها التحرري.
▪ وفي هذا السياق، تحذر منصة “خليك واعي” أبناء شعبنا من الأبواق التحريضية، التي تمثل خنجرًا في ظهر المقاومة، خاصةً في ظل حرب الاحتلال على الوجود الفلسطيني في الضفة وغزة. كما تدعو المنصة إلى الالتفاف حول المقاومة ومناصرتها والدفاع عنها، كونها تمثل آخر مكونات القضية الفلسطينية.