قديري سليمان
لاتزال الأسر السلالية كروطة اولاد صالح النواصر، تواصل وقفاتها الاحتجاجية بالشارع العام، وبالضبط امام مقر بعض المؤسسات الإدارية المعنية، والجدير بالذكر أن اطوار هذا الغليان الإحتجاجي جاء نتيجة عدم تفعيل ما جاء في بنود اثفاقية مبرمة بين بعض الأطراف الإداية، وذوي الحقوق تحت اشراف النواب على اراضي الجوع، وكذلك مجلس الوصاية بوزارة الداخلية،
كما أن الإثفاقية حسب مصادر مطلعة جاءت تحمل في طياتها بقعا أرضية ستمنح إلى ذوي الحقوق، بعدما تم تفويت ارضهم إلى مؤسسة غرفة الصناعة والتجارة الفرنسية بثمن هزيل، مع تعويض هذا النقص ببقع ارضية ستمنح لصالح الأسر السلالية، لكن الغريب في الأمر أن هذه الأخيرة لم تنعم بما تمت المصادقه عليه، و بالتالي قضت الأسر السلالية السالفة الذكر ما يناهز 12 سنة خلت وهي تعيش على طابور الانتظار دون جدوى، وهذا ما جعلها اليوم تخرج إلى الشارع للإحتحاج، وهي تطالب بتفعيل ما نص عليه العقد المبرم بين النواب على اراضي الجموع وباقي الأطراف المعنية، وحيال هذه المماطلة، فإن العديد من الوقفات نظمت امام جماعة أولاد صالح النواصر، وكذلك امام عمالة النواصر، كما ان عناصر الوقفة حطوا الرحال بالعاصمة الرباط، ورغم ذلك كما يقال:( لاتزال دار لقمان على حالها)
ليبقى السؤال المطروح: الى متى ستبقى هذه الأسر السلالية تعانق الشارع للمطالبة بحقها المشروع، علما ان أمد هذا الاحتجاج تجاوز 3 اشهر تقريبا دون الخروج بنتيجة تذكر ؟!
