24 ساعةأخبارالواجهةفضاء الجمعيات

رئيس جمعية الإخلاص ببويافر ينفي شائعات الإقصاء: لم نتعرض لأي إقصاء وجماعة إعزانن وفرت لنا الدعم والمساندة

الجديدة نيوز _من الناظور

في خضم الجدل الدائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ما اعتبره البعض “إقصاءً ممنهجاً” لجمعية الإخلاص لإعانة مرضى ببويافر  القلب والسكري بجماعة إعزانن من الدعم المالي، خرج رئيس الجمعية بتصريح حاسم ينفي فيه كل الادعاءات، ويضع النقاط على الحروف، مؤكداً أن ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة، وأن الجمعية لم تتعرض لأي تهميش أو إقصاء من طرف مجلس جماعة إعزانن، بل حظيت بدعم مستمر ومساندة متواصلة منذ تأسيسها.

وأوضح رئيس جمعية الإخلاص في تصريحه، أن الجمعية لم يسبق لها أن وضعت أي ملف رسمي لطلب الدعم لدى الجماعة منذ تأسيسها، وهو ما يجعل كل ما يروج حول “الإقصاء من الدعم” مجرد ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة. وأضاف أن المجلس الجماعي برئاسة السيد محمد أبرشان كان دائم الحرص على دعم العمل الجمعوي الجاد، ولم يُميز يوماً بين الجمعيات على أساس الولاء أو القرب السياسي.

وأكد رئيس الجمعية أن رئيس مجلس جماعة إعزانن السيد محمد أبرشان لم يتوانَ في تقديم يد المساعدة لجمعية الإخلاص، إذ وفر لها سيارة إسعاف مجهزة بشكل كامل تُستعمل لنقل مرضى القصور الكلوي إلى مراكز تصفية الدم، وهو دعم ميداني حقيقي يعكس التزام المجلس بخدمة الفئات الهشة والمرضى، بعيداً عن المزايدات السياسية.

كما أشار إلى أن رئيس الجماعة، وبشراكة وتنسيق مع عضو مجلس جهة الشرق السيد مصطفى بوروا، قام بجهود كبيرة لدى مجلس جهة الشرق من أجل تمكين الجمعية من دعم مالي مستحق، وهو ما تحقق فعلاً بعد استفادتها من دعم مالي بلغ حوالي 10 ملايين سنتيم على مدى سنتين، خُصص لتعزيز أنشطتها الصحية والاجتماعية لفائدة المرضى المعوزين.

وأضاف رئيس الجمعية أن من يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمزاعم “الإقصاء” إنما “يغرد خارج السرب”، ولا يمتلك أي معرفة دقيقة بما يجري على أرض الواقع، معتبراً أن هذه الادعاءات تهدف إلى تشويه صورة المجلس الجماعي ورئيسه السيد محمد أبرشان الذي يُعتبر من بين أبرز الداعمين الفعليين لمشاريع القرب والتنمية المحلية بجماعة إعزانن.

وفي هذا الإطار، دعا رئيس جمعية الإخلاص جميع النشطاء والمواطنين إلى تحري الدقة في نقل المعلومات وتجنب الانسياق وراء الخطابات المغرضة التي لا تخدم سوى زرع الفتنة والانقسام داخل النسيج الجمعوي المحلي. وأكد أن الجمعية تواصل عملها في هدوء ومسؤولية، وتضع نصب أعينها هدفاً واحداً هو خدمة المريض والاهتمام بالفئات الهشة، بعيداً عن أي حسابات ضيقة أو صراعات انتخابية.

وختم رئيس الجمعية تصريحه بالتأكيد على أن جماعة إعزانن، في عهد السيد محمد أبرشان، فتحت أبوابها أمام جميع الجمعيات الجادة، ودعمتها بكل الوسائل الممكنة، مشيراً إلى أن ما تحقق من إنجازات اجتماعية وإنسانية في المنطقة لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود المجلس المحلي ومكونات المجتمع المدني الفاعل.

بهذا يكون رئيس جمعية الإخلاص قد وضع حداً لكل التأويلات المغرضة، مؤكداً أن الجمعية لم تُقصَ، ولم تُحرم من الدعم، بل كانت وما تزال تحظى بعناية خاصة من طرف رئيس المجلس وأعضائه، في تجسيد فعلي لمبدأ الشراكة والتعاون من أجل خدمة الإنسان قبل كل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى