عناصر الدرك الملكي بأزمور .. نموذج متميز في مكافحة الجريمة

بقلم بوشعيب منتاجي
تعتبر عناصر الدرك الملكي بمدينة أزمور نموذجاً يحتذى به في الانضباط في أداء الواجب المهني، حيث تواصل جهودها الميدانية للحفاظ على الأمن والنظام العام، ومكافحة مختلف أشكال الجريمة، رغم محدودية الإمكانيات وقلة الموارد البشرية واللوجستية المتاحة .
فرغم الإكراهات يتم اعتماد مقاربة القرب من المواطن والتفاعل السريع مع نداءات الاستغاثة، إلى جانب الإعتماد على الصرامة في مواجهة كل من يهدد أمن الوطن والمواطنين واستقرارهم .
كل هذا ورغم شساعة النفوذ الترابي فقد أثبت رجال الدرك الملكي بأزمور كفاءتهم وقدرتهم على الحد من انتشار الجريمة بشتى أنواعها، من سرقات وترويج للمخدرات، والعنف، وضبط مخالفات السير والجولان، مما انعكس إيجاباً على شعور المواطنين بالأمن والاطمئنان في حياتهم اليومية .
وقد عبّر عدد من سكان الدواوير التابعة لجماعتي الحوزية وأولاد رحمون عن تقديرهم الكبير للمجهودات المتواصلة التي تبذلها سرية أزمور، مشيدين بيقظتها المستمرة وحضورها الميداني الفعّال، تحت شعار “أمن المواطن واستقراره أولوية قصوى” .
ويمتاز أداء عناصر الدرك الملكي بأزمور بانضباطهم واحترامهم الصارم للقانون، وتنسيقهم الدائم مع السلطات المحلية وأعوانها في إطار مقاربة أمنية تشاركية وتدخلات استباقية ناجعة .
هم رجال يعملون في صمت، يجسدون روح المسؤولية والوطنية، ويضعون أمن ساكنة الجماعات التابعة لنفوذ مركزهم في صدارة أولوياتهم، رغم التحديات المرتبطة بنقص الموارد اللوجستية والبشرية، ليظلوا بحق حصنا منيعا في وجه الجريمة وضمانة إستقرار المنطقة .




