
متابعة : قديري سليمان
إن استحضار هذه الشخصية ليس من باب الصدفة لغاية المدح، أو شيئا من هذا القبيل، بل جاء ذلك تماشيا مع خاصية ” الشيء بالشيء يذكر”وفي هذا السياق ذاته، فمن الواجب أن نرفع القبعة إلى كل شخصية تؤدي مهمتها على أحسن مايرام خدمة للصالح العام تحت الشعار الخالد : آلله – الوطن ـ الملك.
ناهيك عن الطريقة النزيهة في التعامل مع شكايات المواطنين، إنها شخصية يونس عاكفي الذي بصم إسمه بمداد العز، حتى صار الكل يردد “يونس عاكفي ” قاهر رموز الفساد، وبالتالي إنه العين التي تراقب تحركات جميع خلايا الإجرام دون استثناء، وهذا امتياز كبير تفرد به قائد المركز القضائي النصر بوسكورة عمالة النواصر، وبالتالي : فإن النتائج تتكلم من تلقاء نفسها، عن صمود هذه الشخصية في مواجهة جميع مظاهر الفساد بتراب عمالة إقليم النواصر، وهنا يفتح القوس من باب التذكير لا للحصر:
* ضبطه للمخالفين للقانون، الأمر يتعلق بنشطاء المستودعات السرية، والذين كانوا يمارسون انشطتهم داخل هذه المستودعات بكل حرية منذ سنوات عديدة، في تحايل على القانون، دون أية مراقبة، أو متابعة قانونية، ولهذا التستر من طرف الجهات المسؤولة، قبل إحداث الضابطة القضائية النصر له مايبرره، وكما يقال تفسير الواضحات من المفضحات ” والفاهم يفهم ؟!
* تفكيك معدات خاصة بعملية سقي العديد من الهكتارات لمجموعة من الفلاحين الذين كانوا يستعملون مياه الصرف الصحي في سقي منتوجات استهلاكية، مثل البقوليات ، وبعض الخضروات التي تشتهر بها بعض المناطق التابعة لعمالة النواصر، بكل من جماعة أولاد صالح، واولاد عزوز، وغيرها من المناطق التابعة للنفوذ الترابي السالف الذكر.
* أما على مستوى مكافحة خلايا ظاهرة المخدرات، فإنه تصدى إلى أكبر مافيا المخدرات، والتي كانت تنشط بإقليم النواصر، هذه الأخيرة كانت تتحرك بسيارات فارهة، من أجل تمويه عناصر الدرك الملكي، حتى لا تخضع لعملية التفتيش، والغريب في الأمر أن حصول الخلية المزعومة على هذه السيارات من النوع الممتاز، جاء عن طريق عن عملية التفويت، وهذه عملية جديدة في عملية ترويج المخدرات، لأنه من المعروف أن التفويت هو عملية خاصة بالأراضي السلالية فقط، لكن مع اجتهاد مافيا المخدرات استعملوا التفويت حتى في وسائل النقل، لكن هذه العملية بائت لهم بالفشل أمام حنكة قائد المركز القضائي النصر بوسكورة النواصر، وبالتالي تم توقيف هذه الخلية، والتي تراوح عدد افرادها ما يناهز ثلاثون شخصا تقريبا، وهذا ما اصطلح عليها “بضربة المعلم ” داخل منظومة الأوساط الإعلامية التي تناولت الموضوع ، وكل هذه المعطيات السالفة الذكر تبقى بمثابة رؤوس اقلام، اما إذا غصنا في الكشف عن التحقيقات التي تحققت، وتم رصدها بالدليل والحجة، فإن الموضوع سيتمفصل إلى حلقات تحت عنوان عريض “تمظهرات العمل الجرمي بإقليم عمالة النواصر تفشل أمام القوة الضاربة لقائد المركز القضائي النصر يونس عاكفي “”
كما أنه لا يخفى على متتبعي الشأن العام بإقليم النواصر، فإن هذآ القائد حصل على مجموعة من الشواهد التقديرية، اعترافا له بتفانيه في الخدمة، من طرف مجموعة من الإطارات الحقوقية، وكذلك من طرف بعض المؤسسات الإعلامية.