متى تستفيق الهيئة الحضرية بأزمور من سباتها العميق؟

بقلم بوشعيب منتاجي
ما الجدوى من وجود مسؤول بالهيئة الحضرية بأزمور وأشياء كثيرة ومهازل تفع بالمدينة ؟
وهل الهيئة الحضرية تعيش في زمن ليس بزماننا عندما سكتت عن إزالة علامة ممنوع المرور بحي الحاجة رقية من طرف أحد أعضاء المجلس الجماعي ؟
ومن الجهة التي تعمل جاهدة للتستر على مايقع في ظل مهازل هذه المصلحة التي لا تحصى ولا تعد ؟
وهل المسؤول عن هذه المصلحة على علم بما يقع بمجموعة من الشوارع بالمدينة ،على قلتها ، خاصة شارع محمد الخامس وشارع المسيرة اللذان تحولا بقدرة قادر الى ميادبن لسباق الدراجات النارية والسياقة البهلوانية ؟
هذه أسئلة ستبقى مطروحة حتى يغير كل من يهمه الأمر طريقة تعامله مع القضايا المطروحة بالمدينة التي تحولت بعض شوارعها إلى أماكن يصعب المرور بها بل هناك من الساكنة من لعن اليوم الذي فكر فيه اقتناء مسكن يأويه بهذه الشوارع .
فالمسؤول عن الهيئة الحضرية ترك المدينة تعيش تحت وطأة مجموعة من الأحداث دون أن يترجل يوما بشوارع المدينة ليرى بأم عينيه ما يعيشه المواطن .
هذه المصلحة لا هم لعناصرها سوى التواجد في المداخل والمخارج فيما وسط المدينة فتعيش الفوضى بكل تجلياتها .
هذه المهازل والخروقات التي تعاين يوميا لم تحرك ساكن المسؤولين الشيء الذي جعل من المهتم بالشأن المحلي يطالب كل من السيد وزير الداخلية والسيد المدير العام للأمن الوطني بالتدخل العاجل لوقف هذه المهازل مع وجوب إيفاد لجن لتقصي الحقائق حول ما يقع بالمدينة من اختلالات وخروقات من بينها إزالة علامة التشوير بالقوة (ممنوع المرور ) التي بطلها عضو جماعي ناهيك عن أصحاب الدراجات النارية والدراجات ذات العجلات الثلاث الذين أصبحوا يفرضون قانونهم الخاص بالعمل على نقل وتكديس المواطنين من داخل المدينة إلى الجماعات المجاورة أمام مرآى من الجميع .
هذه المهازل التي لا تنتهي ولن تنتهي في ظل وجود مصلحة أمنية مختصة في إظهار القانون على الزائرين للمدينة وكذلك السيارات التي لا تحمل أرقام 55 ما يظهر المزاجية والتسيب في تطبيق القانون المغيب منذ سنوات بمدينة إسمها أزمور .





