وسام الذكرى الأمنية المجيدة 69 إشادة سامية بمسيرة العطاء والولاء للشريف إسماعيل آيت بوبوط

إسماعيل آيت بوبوط
بمشاعر التقدير العميق والفخر، أقف اليوم لأعبر عن امتناني العظيم بمناسبة تكريمي للمرة الثانية بوسام المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك في سياق الدورة السادسة للأبواب المفتوحة التي تُشرف المديرية على تنظيمها بمدينة الجديدة. هذا التوشيح الجديد ليس مجرد إضافة إلى سجل التكريمات، بل هو تأكيد لعمق الارتباط والتقدير المتبادل بيني، كرئيس لجمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي، ومؤسسة أمنية وطنية تُعلي قيم الأمن، الانضباط، والتفاني في خدمة الوطن.
إن تلقي هذا الوسام المرموق في رحاب هذه التظاهرة الأمنية الهامة، “الأبواب المفتوحة”، التي تُجسد قمة الانفتاح والتواصل بين جهاز الأمن والمجتمع، يضفي على هذا التكريم بعدًا معنويًا استثنائيًا. فبصفتي مواطنًا مغربيًا مقيمًا على أرض الوطن، يُشرفني أن أرى في هذا التقدير اعترافًا بالجهود المشتركة التي تُبذل لتعزيز الوحدة الوطنية، وتأكيدًا على دور الشراكة المدنية في بناء صرح الأمن المجتمعي.
بهذه المناسبة الجليلة، أتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى السيد المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، على هذه الالتفاتة الكريمة التي تُبرز رؤية استراتيجية تُثمن كل جهد يُسهم في تعزيز المنظومة الأمنية الشاملة. كما أتقدم بأصدق عبارات الامتنان والتقدير لجميع نساء ورجال الأمن الوطني الأوفياء، الذين يُشكلون السد المنيع والحصن الحصين لوطننا، ويسهرون على راحة وسلامة المواطنين والمقيمين بتفانٍ لا يعرف الكلل، مقدّمين يوميًا أروع صور التضحية والفداء.
إن هذا التكريم المتجدد يُعد حافزًا قويًا لي، ولجميع أعضاء جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي، لمواصلة العمل الدؤوب والمساهمة الفاعلة في تعزيز قيم الأمن والاستقرار، وتعميق الوعي بأهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية والولاء للعرش العلوي المجيد. نؤكد التزامنا الراسخ بالعمل يدًا بيد مع كافة المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها المديرية العامة للأمن الوطني، لتحقيق الرؤى السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في بناء مغرب آمن، مزدهر، ومتلاحم.
أخيرًا، أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم هذه الدورة الناجحة من الأبواب المفتوحة، وفي إنجاح هذا الحدث الهام الذي يُسلط الضوء على المهنية العالية والانفتاح الذي تتمتع به مؤسستنا الأمنية العتيدة.
دمتم في خدمة الوطن، ودامت المملكة المغربية آمنة ومستقرة تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.