الواجهةتربية وتعليمنقابات

المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش)بالدارالبيضاء سطات يدين التدخل القمعي ضد أطر الإدارة التربوية والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وحاملي الشهادات ويعتبر أن المقاربة الأمنية لن تساهم إلا في تأجيج الاوضاع

    إن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل للدارالبيضاء سطات وهو يواكب مستجدات الساحة التعليمية وما تعرفه من احتجاجات للفئات التعليمية المتضررة ومدى انعكاس دلك على المنظومة التعليمية وبعد وقوفه على تفاقم المشاكل التي يتخبط فيها العاملون بالقطاع جراء إنحباس الحوار القطاعي فانه :

 يثمن قرارات المجلس الوطني للاتحاد المغربي للشغل الرافضة لكل تشريع يمس بمكتسبات الشغيلة ويستنكر سعي الحكومة لتحميل الطبقة العاملة تبعات الأزمة الإقتصادية الناتجة عن الظرفية الوبائية ويرفض أي إقتطاع من الأجور بسب ذلك

 يطالب بالإسراع بإخراج المراسيم التي تم الإتفاق بشأنها مع النقابات التعليمية

 يجدد تضامنه اللامشروط مع نضالات أطر الإدارة التربوية حتى الإفراج عن المرسومين إسنادا ومسلكا ويطالب بالإستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة

 يؤكد دعمه و إنخراطه في نضالات الأساتذة والأستاذات حاملي الشهادات إلى أن تتحقق مطالبهم في الترقية وتغيير الإطار

 يؤكد دعمه لنضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى أن يتم إدماجمهم في أسلاك الوظيفة العمومية

 يطالب بإنصاف المساعدين التقنيين والإداريين والملحقين للإدارة والإقتصاد و التربويين والأساتدة المقصيين من خارج السلم و أساتذة الزنزانة 10 وهيئة التخطيط و التوجيه أساتذة التربية غير النظامية سابقا وباقي الفئات المتضررة

 يحتج ويدين القمع الممنهج للوقفات الإحتجاجية لأطر الإدارة التربوية و حاملي الشهادات وألأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد .

 يؤكد إنخراطه المبدئي في كل المحطات النضالية التي تخوضها الفئات المتضررة

    وإذ يؤكد المكتب الجهوي دعمه لنضالات جميع الفئات المتضررة وإستعداده الإنخراط في كل المحطات النضالية المشروعة فإنه يهيب بمناضلاتنا و مناضلينا إلى الإلتفاف حول إطارهم النقابي الوحدوي و التقدمي المستقل الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل .

المكتب الجهوي
الجامعة الوطنية للتعليم
الدارالبيضاء سطات

 

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى