شهد المقر المركزي لنقابة الاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل بالدار البيضاء أليوم الجمعة 13 نونبر 2020 جمعا عاما تأسيسيا للمكتب الاقليمي لتجار الاسواق الاسبوعية باقليم المحمدية تحت إشراف النائب الاول للامين العام لعويسي عبد الرحيم .
وحضر اللقاء الإقليمي اعضاء من المكتب الوطني ، وفي احترام تام التدابير الاحترازية الصحية والتباعد.
و في كلمته أكد السيد لعويسي على أهمية إحداث المكاتب المحلية والاقليمية والجهوية لضمان الإنصات لمختلف شرائح التجار ، ونوه بمبادرة تأسيس المكتب اللاقليمي للتجار بالمحمدية ، لما تلعبه فئة التجار من دور كبير في الحفاظ على الأمن الغذائي والتمس من الحضور ضرورة المشاركة لبلورة اقتراحات تهم الإقليم.
المطروحة بما تستحق ، كما أشار للدور المحوري الذي لعبه التاجر في حركة توزيع مواد الاستهلاك، في خضم ما تعرفه المملكة من انتشار وباء كورونا “كوفيد 19″، ومساهمة التاجر في استقرار تموين الأسر، بعدما عملت الجهات المهنية على تعبئة وضمان التموين بشكل مسترسل، وساهم في الاستقرار النفسي أيضا للأسر ، وتقديم خدماته بالقرب من المواطن.
وشدد المتحدث ذاته على إفتخار المنظمة بالمبادرات الملكية السامية بدءا من دعم المقاولات “انطلاقة” مرورا ببرنامج الإنعاش الاقتصادي و تعميم التغطية الصحية و كلها مبادرات غير مسبوقة تؤكد حرص جلالة الملك الشديد على تحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية واستغلال الفترة الراهنة من أجل تحقيق الإقلاع موازاة مع النهوض بالمجال الاجتماعي وتحسين مستوى عيش المواطنات والمواطنين.
وأكد لعويسي على الانخراط التام للمنظمة في عملية التشاور ومساهمتها في إنجاح هذه الأوراش الوطنية الملكية الكبرى والغير مسبوقة..
و كان اللقاء أيضا فرصة للتداول والنقاش مع الإخوة التجار حول وضعية التجارة بإقليم المحمدية وسبل الارتقاء بالقطاع إقليميا وضرورة مشاركة التاجر في رسم معالمه المستقبلية .
كما أعرب الجميع خلال هذا الاجتماع عن تقديرهم الرفيع للمبادرات والتوجيهات الملكية السامية الهادفة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وترسيخ مغربية الصحراء بشكل لا رجعة فيه، معبرين بالإجماع عن دعمهم المطلق للقرارات الملكية وتجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة، حفظه الله، لصيانة وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره.
وفي الختام تم انتخاب الجيلالي جبلي كاتبا للمكتب الإقليمي لتجار الاسواق الاسبوعية باقليم المحمدية ورفع برقية ولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
الدار البيضاء،، يوم الجمعة 27 ربيع الأول 1442 موافق 13 نونبر 2020