يتابع المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بقلق شديد ما عرفته الساحة الصحية من مستجدات لا تبشر بالخير وستساهم لا محالة في احباط الاطر الصحية التي تجندت وما زالت متجندة منذ بداية الجائحة، فعوض انصافها والوقوف وقفة احترام واجلال لكل ماقدمته ولازالت تقدمه حماية للصحة الفردية والجماعية للمواطنين ولو على حساب صحتهم الشخصية، أطلت علينا وزارة الصحة بقرار فردي كرسته مندوبياتها ومستشفياتها الاقليمية والمتمثل في تصنيف الاطر الصحية بارتجالية وعشوائية ودون معايير واضحة للاستفادة من منحة كوفيد-19 والتي على هزالتها ستسبب في تفريق اللحمة الصحية بسبب الطريقة التي تعالج بها.
وعلى ضوء كل ماسبق عقد المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب اجتماعا مستعجلا يومه الثلاثاء 22 دجنبر 2020 وقد خلص الو ما يلي :
1- التأكيد على ان التعويضات المقترحة هزيلة ولا تضاهي جسامة النضحيات الني قدمتها الاطر الصحية منذ بداية الجائحة.
2- رفضه القاطع للمقاربة التي اعتمدتها الادارة الاقليمية التي عمدت الو تغييب النقابات كشريك اساسي وفعال في تسيير الشأن الصحي .
3- مطالبته الادارة الاقليمية من مندوبية ومستشفى بتبيان المعايير التي اعتمدتها من أجل تصنيف الأطر الصحية من حيث الإنصال المباشر وغير المباشر .
4-رفضه القاطع للفئوية في صرف منحة كوفيد لأن الخطر واحد والتضحية واحدة .
5-مطالبته الإدارة الاقليمية بضرورة انصاف جميع الاطر الصحية كعربون اعتراف واعتزاز بما قدمته ولازالت تقدمه لمحاربة كوفيد-19 .