مديونة : إستقلاليون يتحالفون مع “البام” ويصوتون ضد الساكنة
إلتحق عضوان بحزب الاستقلال أحدهما لا مهنة له، والآخر يحتل الملك العام بالبناء فوقه بالإسمنت المسلح، بعد المناداة عليهما واستغلال عضو من الأعيان لاستمالتهما في ظروف مشبوهة للتصويت على جدول أعمال الدورة الذي تضمن نقطة غريبة ضد ساكنة المنطقة، والمتعلقة بأن تمنح الجماعة من أموال الساكنة 15 مليون سنتيم وتعطيها لجمعية عائلية تترأسها امرأة منذ عشرين سنة، سبق وحصلت على المئات من الملايين وبشكل دوري، ولا تربطها علاقة ببلدية مديونة بل تترأس جمعية توجد بالعالم القروي، وأغدقوا عليها بأرض الدولة، ومنحوها مئات الملايين لإقامة مشاريع وهمية، لا علاقة لساكنة مديونة بهذه الجمعية التي تسكن “مالكتها” بفيلا بعين السبع ولا مهنة لها، وتستفيد من أموال مديونة والساكنة في أمس الحاجة لمصابيح الإنارة، ولحاويات الأزبال وتتخبط في مشكل النقل العمومي والمئات من المشاكل التي عجز المجلس عن إيجاد حل لها، والحلول موجودة بالآلاف المؤلفة، أو أغمض عينيه أو هو مشغول بذاته عنها ومتفرغ لمشاغله الشخصية ولمشاريعه والآخرون متفرغون للبحث عن فتاة كما حصل من أجل التصويت .
الإستقلاليون أصبحوا ضد مصالح الساكنة خاضعين دليلين، متملقين لبعض الفتاة، لقد خان الإستقلاليون والباميون ساكنة مديونة، بالتصويت على نقط ضد الساكنة ومصالحها الإجتماعية من أجل إرضاء امرأة تسير جمعية لا وقع لها على البلاد، بل فقد لحصد الملايين لا غير والتجارة للعائلة إنها جمعية عائلية تتصرف في المال العام بالأكياس .
وقال متتبعون للشأن العام متذمرون،إن الدوروة لم يكتمل نصابها القانوني فتمت الإستعانة بالأعيان لإستمالة الرافضين للتصويت والذين كانوا ينتظرون بالمقاهي لتقديم فتاة لهم للتصويت ضد الساكنة، وأغلب المصوتين لهم مصالح شخصية ضيقة، منها استغلال الملك العام دون وجه حق ويتم السكوت عنهم من طرف العمالة، ويخرقون قانون التعمير، ويتطاولون على الأرصفة ويترامون على أملاك الغير مثال لعضو نافذ ترامى على عقار مملوك للمكتب الوطني للكهرباء مساحته تتجاوز ألف متر وأقام عليه مقهى للشواء .
وتتداول الساكنة أن بعض الأعضاء تم استقدامهم من مناطق تبعد ب20 كلم عن طريق توزيع سيارات على موظفين لنقلهم تحت التهديد وتارة الترغيب ومنح دريهات ثمن بخس ليبيعوا البلد، وتبقى المنطقة خارج المنظومة بصمت عامل الإقليم على خروقاتهم وهو الذي أمرهم بمنح المال “15 مليون” للسيدة المبجلة المحظوظة التي يغدقون عليها بمئات الملاين لسواد عيونها و معطلو ومعدمو وجوعى وفقراء البلد يتفرجون على المال السايب يوزع بسخاء تحت العديد من الأغطية الوهمية، على المحظوظات الساكنات في الفيلات ….