تفاصيل جناية القتل التي راحت ضحيتها سيدة بجماعة اولاد احسين وكيف تم توقيف المشتبه في تورطهما في ذلك من طرف المركز الترابي للدرك الملكي بالجديدة
بتاريخ 23 دجنبر 2020 تقدم أحد الأشخاص بشكاية مباشرة لدى المركز الترابي للدرك الملكي بالجديدة ، مفادها أن ابنته تعرضت لاعتداء شنيع أدخلت بسببه قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة .
بعد تدوين الشكاية قام قائد المركز الترابي للدرك الملكي بالجديدة بإشعار النيابة العامة وكذا رؤسائه (قائد السرية والقائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة) حيث جاءت تعليمات السيد الوكيل العام بفتح تحقيق في النازلة .
كانت أول نقطة قام بها المحققون ، يتقدمهم قائد المركز ، بأن توجهوا صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس حيث أكد الطبيب المعالج بأنه لا يمكنهم الإستماع للضحية التي توجد في حالة صحية حرجة مؤكدا أنها تعرضت لاعتداء جنسي همجي بلغ حد تكسير قنينة خمر فارغة داخل مهبلها وأن تاريخ الإعتداء كان 20 دجنبر 2020 .
كانت أول معلومة حصل عليها المحققون خلال بحثهم الميداني أنها كانت صيبحة الإعتداء ، بتاريخ 19 دجنبر 2020 ، بمركز اولاد احسين في زيارة للسوق الأسبوعي سبت الذويب رفقة أحد أبناء المنطقة .
وبتاريخ 26 دجنبر 2020 بعد ستة أيام بقسم الإنعاش سلمت الضحة الروح لخالقها متأثرا بالإصابات البليغة التي طالتها جراء الإعتداء السالف الذكر .. مما دفع بقائد المركز وعناصره إلى المرور للسرعة القصوى بأن قاموا بتوقيف من شوهد برفقتها بالسوق صبيحة يوم الإعتداء والذي بعد البحث معه تم الإهتداء إلى مجموعة من الأشخاص كانت التقت بهم الضحية تلك الليلة أكدوا جميعهم ما يلي :
أنه وبعد قضاء ليلة ماجنة رفقة مجموعة من الأشخاص غادرت المكان رفقة شخصين حلا بعين المكان على متن دراجة نارية ، الإثنان من سيدي اسماعيل ، وبعد البحث معهما ومحاصرتهما بالحجج الدامغة لم يجدا بدا من الإعتراف كون الضحية كانت رفقتهما بالفعل قبل أن يلحق بهما شخص ثالث مصرحين أن الأربعة (الفتاة والإثنان والثالث الذي لحق بهما) قضوا جلسة خمرية نافين أية علاقة بواقعة الإعتداء . نفي فندته دلائل توصل بها المحققون دقائق قبل تقديم المشتبه فيهم الذين قضوا فترة الحراسة النظرية التي كانت أمرت بها النيابة العامة حيث أحالتهم هذه الأخيرة على قاضي التحقيق .