التوفيق يمنع الخطباء من الحديث عن أحداث غزة
مما اعتاده المغاربة تحكم وزارة توفيق في الخطباء وتقليص مساحة الحرية عندهم في اختيار المواضيع والتطرق لمعاناة الأمة الإسلامية. وفي الوقت الذي ينتظر فيه رأي العلماء فيما ترتكبه الٱلة الجهنمية الصهيونية المدعمة من وحيد القرن أمريكا ومعها الغرب، وتحشد جيوش الاحتياط وتعطي الضوء الأخضرلحكومة اليمين المتطرف، وتقتل الشعب الفلسطيني وإبادته وسحقه، وتستحيي نساءه وتقتل أبناءه، توجه وزارة الأوقاف الخطباء لتجنب الحديث عن أحداث غزة في خطب الجمعة. وهذا ما أكده لموقعنا العديد من الخطباء الذين اتصلنا بهم
حيث حثهم متفقدو المساجد التابعين للمندوبيات الجهوية لوزارة الأوقاف، على تفادي الإشارة إلى أي حديث عن ما يقع في قطاع غزة.
وأكد أحد المهتمين بالشأن الديني لموقعنا أن الوزارة تسير ضد التيار، وتحاول ان تهدئ الوضع وهي لا تزيد الطين إلا بلة، وتبعد الأمة المغربية عن همومها وقضاياها، وتبعث فيه روح الاستكانة والخنوع أمام غطرسة عالمية يشارك فيها منتظم دولي بمباركة صمت عربي لكثير من الدول، وتباد فيها غزة. وأضاف إن من مهام الخطيب إذكاء الوعي وخلق نفسي إيجابي في تحرير الشعوب من الاستعمار ونصرة المظلوم والوقوف في وجه الظالم. ولا حاجة لمستمع لخطيب يردد خطبا جافة لا تحيي ولا تترك أثرا ولا تغير ولا تزكي نفوسا. وتأسف عن ما وصلت إليه الوزارة من سياسة تحكمية وخوف في دولة أمير المؤمنين فيها هو رئيس لجنة القدس الذي استنكر ما يقع في غزة وأدان ما تقوم به الصهيونية من مجازر. وتساءل هل نحن فعلا من نملك باب المغاربة في القدس وأبناء المجاهدين الذين شاركوا صلاح الدين في تحريرها.
يشار حسب مصادرنا أن المصالح الجهوية والإقليمية للوزارة، تحث الخطباء في اللقاءات التواصلية، على ترك المواضيع السياسية، وضمنها الملف الفلسطيني، بمبرر أنه موضوع حصري لوزارة الخارجية ونظرا لحساسيته.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الأوقاف لا تحدد في الغالب مواضيع خطب الجمعة، لكنها تُلزم الخطباء باحترام “دليل الإمام والخطيب” الذي ينص على عدم شخصنة الخطب وعدم ذكر المؤسسات والمنظمات والجمعيات.
ومعلوم أن ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ، إلى حدود مساء يوم الخميس، 1537 شهيدا و6612 مصابا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، في حين ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين في عملية “طوفان الأقصى” إلى 1300.
وفي الوقت الذي تكدست فيه جثث الشهداء أمام مستشفيات غزة بعد امتلاء ثلاجات الموتى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن المنظومة الصحية بدأت بالانهيار الفعلي، مشيرة إلى أن أَسرة العناية المركزة امتلأت تماما ولا مكان لجرحى يحتاجون لأَسرة عناية.
من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالشرق الأوسط، إن وضع قطاع الصحة في غزة شارف على الانهيار، محذرة أن الوضع الإنساني في القطاع “سيخرج عن السيطرة بسرعة” في ظل القصف الإسرائيلي المركز.
كما قالت الأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في غزة لا يوصف وغير مسبوق، مشيرة إلى أن عدد النازحين من منازلهم في غزة ارتفع إلى أكثر من 338 ألف فلسطيني.
الحمد لله ولا غالب سواه وقدر الله وما شاء فعل ولا راد لقضائه يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير.فقط أريد من خلال هذا التعليق تذكير الأمة الإسلامية بحديث القصعة : ( : عن أبي عبد السلام، عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»).فهاهي الآن الآن الأمم تداعى علينا كالجياع هاهي الأمم بزعامة وحيد القرن أمريكا وبتسخير ربيتها إسرائيل الصهيونية ومعهما الغرب كله وبكل ما يملك من قوة تداعى على العزل الآمنين في بيوتهم يهدمون على رؤوسهم مساكنهم بلا رحمة ولا شفقة مانعين عنهم كل شيء حتى الماء .. الماء يا أمة الإسلام .. ماذا بقي لنستفيق من غفلتنا والله لن ترض عنا اليهود ولا النصارى حتى نتبع ملتهم فهل يا ترى لانزال على ملتنا أم اتبعنا ملتهم وفات الأوان .. أفلا يستفيق قادة وحكام الأمة الإسلامية من سباتهم أم ينتظرون حتى يأتي الدور عليهم واحدا واحدا فاللهم إني أبرأ إليك من كل خزي وعار جلبه علينا أبناء جلدتنا واللهم إني أبرأ إليك من آفة التطبيع والموالاة لليهود الصهاينة الغاصبين ولكل كافر ظالم جاحد … حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.