بقلم:يوسف فتوخ
في غياب تام للمنتخبين بجماعة إناسي ، بحيث تعاني هذه الاخيرة من مجموعة من المشاكل التي تؤرق الساكنة و المتمثلة في غياب النظافة ، و هشاشة الطرق حتى ان الساكنة اصبحت تعبر عن حالة طرق المنطقة باللازمة:” كل حفرة وسطها حفرة” .
المنطقة كذلك تعرف تراكم الأزبال و إنتشار الحشرات و القوارض . و انتشار الاسواق العشوائية التي تؤثر على جمالية المنطقة . و يتبادر الى الذهن صورة لمدخل قرية او دوار نظرا لانتشار كل أشكال التسيب .فصور العربات المجرورة و الدراجات ثلاثية العجلات التي تقض مضجع السائقين و الراجلين على السواء
و في غياب شرطة السير والجولان يكثر التسيب و قد تتطور الامور الى حوادث لا قدر الله ما لم تتدخل السلطات المعنية .كما ان هناك بعض الصور التي تخدش كبرياء العاصمة الاقتصادية (كما تبين الصور) .فإحدى النافورات أصبحت مزبلة و بجانبها سوق نموذجي اهم مكوناته اكشاك الاكلات الخفيفة.
لكل هذا نتساءل و نحن في عمق هذه المنطقة ما هو دور المنتخبين .؟ ما هو دور السلطات المحلية ؟ ما هو دور شرطة السير و الجولان في ظل تسيب سائقي الدرجات الثلاثية ؟ أ لا توجد لجنة لحفظ الصحة تابعة للجماعة الترابية ؟
