لبنى العلوي بعد انسحاب النقابات من لقاء الحوار الاجتماعي الذي دعت له وزارة التشغيل تشدد على ضرورة تقديم عروض حقيقية تراعي المطالب
النقابات تنسحب من لقاء الحوار الاجتماعي الذي دعت له وزارة التشغيل..وعلوي تشدد على ضرورة تقديم عروض حقيقية تراعي المطالب.
انسحب التنسيق نقابي في قطاع الشغل يضم الجامعة الوطنية لموظفي قطاع الشغل (UNTM)، و الجامعة الوطنية للشغل(UGTM) و النقابة الوطنية لقطاع التشغيل (CDT)من لقاء الحوار الاجتماعي الذي دعت له وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، الثلاثاء، وذلك لعدم تقديمها أي عرض اجتماعي مالي يستجيب للملف المطلبي الذي طرحته النقابات على طاولة التفاوض.
وأكدت لبنى علوي، الكاتبة العامة للجامعة أنه كان ينبغي على الوزارة؛ من أجل ضمان الجدية في الحوار أن تأتي مصحوبة بجدولة زمنية للحوار القطاعي أوعلى الأقل، رؤية مستقبلية لكيفية مقاربة المطالب المشروعة لموظفي الجهاز.
وذكرت علوي، بأن الملف المطلبي موضوع مسبقا لدى الوزارة، عقب اللقاءات الماراطونية التي تم عقدها سواء مع الوزير، مدير الديوان، الكاتب العام … دون أي مخرجات ملموسة للقطاع، مشيرة إلى أن مبدأ استمرارية المرفق يتطلب الاحتفاظ بهذه الملفات المطلبية ومواصلة مسلسل الحوار مع الهياكل الجديدة بالوزارة، وتقديم عروض حقيقية تراعي مطالب الجهاز، وهو الأمر الذي تم الإشارة إليه في مشروع نجاعة الأداء الذي تتقدم به الوزارة لإعداد ميزانيتها، سواء برسم سنة 2023 وكذلك سنة 2024 ،
وأكدت علوي، على أن حضور الاجتماع اليوم كان بغاية الوصول لعرض مالي واجتماعي جيدين، من قبل الوزارة من أجل عرضه على كافة الموظفين بالوزارة، مشددة على ضرورة حضور الوزير شخصيا للاجتماعات القطاعية المقبلة وتوثيق الجلسات في محاضر رسمية للرجوع إليها عند الحاجة وأجرأتها على أرض الواقع.
كما أكدت علوي، على ضرورة إشراك كافة الهيئات التمثيلية في الحوار القطاعي، وعلى رأسها الجمعية المغربية لمفتشي الشغل، والتي راكمت تجربة طويلة في هذا الصدد.
وسجلت المتحدثة، تبخيس الوزارة للقطاع وموظفيه، رغم قلتهم، مشيرة أنه لا يتعدى عدد موظفي الوزارة 1500 موظف، وهو يظل عددا جد قليل مقارنة بقطاعات أخرى من قبيل التعليم على سبيل المثال.