مديحي : محاكمة المناضل مصطفى داكار سياسية بكل المقاييس
قال الناشط الحقوقي عبد الرحيم مديحي بأن محاكمة الناشط المجتمعي مصطفى دكار سياسية بكل المقاييس.
وجدد عضو اللجنة المركزية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تضامنه مع المناضل الشريف الجسور الذي كان جريئا في مواقفه، ومستميثا في الدفاع عن قضية الأمة وقضية العالم والإنسانية ألا وهي القضية الفلسطينية.
ووجه مديحي في كلمة ألقاها خلال الوقفة التضامنية مع الناشط الأزموري مصطفى داكار ،التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أمام قصر العدالة بالتزامن مع جلسة محاكمته الثانية (وجه) التحية للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها ،مؤكدا على حقها المشروع في مقاومة المحتل.
وردا على من يتهم المقاومة ب ” الارهابية” في إشارة للأمين العام للجمعية التي تقدمت بشكاية ضد داكار قال المناضل الحقوقي بأن الإرهابيين هم من يقتلون النساء والأطفال (أمريكا وفرنسا وكل الغرب) الذين كانوا يتغنون بالحريات وحقوق الإنسان واليوم كشفت حقيقتهم.
واعتبر قيادي العصبة المغربية للذفاع عن حقوق الإنسان في ذات الكلمة بأن التطبيع خيانة ستبقى وصمة عار في جبين المخزن، باعتباره إهانة لكل الشعب المغربي.
وطالب مديحي القضاء برفض الدعوى ضد دكار لأن الجمعية التي حركتها لا تملك الصفة القانونية لذلك لأنها جمعية حقوقية ليس منفعة عامة في هذه المتابعة.