بلفاطمي : نستعد بكل عزم ونكران الذات لعقد مؤتمر استثنائي للجامعة الوطنية UGTM MJS في مستوى تطلعات المناضلات والمناضلين.
تماشيا مع التوجهات العامة للكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب السيد “النعم ميارة” بضرور عقد مؤتمر استثنائي للجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لوائه لعدة عوامل سابقة .. أهمها المذكرة التنظيمية المتعلقة بالكتاب الوطنيين للقطاعات الذين بلغوا سن التقاعد في إشارة “أحمد بلفاطمي” الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة وعدد آخرين من الكتاب الوطنيين؛ بهدف فتح المجال أمام باقي الكفاءات والأطر للحفاظ على المكتسبات وبقاء التنظيم بنفس القوة وإكمال مسيرة النضال لتحقيق المزيد من تطلعات الموظفات والموظفين.
وفي هذا الصدد قال السيد “أحمد بلفاطمي” الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة بأن الأمور تسير على أحسن ما يرام وأن الإستعدادات تمر في أحسن الأجواء لعقد المؤتمر الوطني الاستثنائي الثامن للجامعة يكون بمثابة عرس نضالي وقوة تنظيمية أكثر مما كانت عليه، ويكون فيه الجو ملائم للنقاش الهادف والحوار البناء ووضع التصورات واختيار قيادة مستقبلية قادرة على السير خطوتين إلى الأمام بكل ثقة وتباث ومصداقية وموحدة لجميع الآراء والمواقف والتوجهات داخل الجامعة.
وقال “بلفاطمي” بأن الغاية من المؤتمر الوطني الاستثنائي ليست بالدرجة الأولى بقائه أو ذهابه بل الأهم من ذلك هو خلق تنظيم نقابي قوي وقيادة تتوفر فيها كافة شروط الصدق والنزاهة والترافع القوي والدراية بالقوانين ومعرفة خبايا الأمور؛ لأن معرفة الأمور بوضعها السليم سيمكن من خلق جبهة قادرة على الدفاع عن حقوق الموظفات والموظفين وتمثيلهم بشكل أصح خلال جلسات الحوار الإجتماعي القطاعي مع الوزارة وباقي الأجهزة المماثلة، لأنه في الأخير ستذهب الكراسي وتبقى المواقف والتاريخ النضالي لكل شخص وهو بمثابة دكرى وداكرة ستبقى راسخة في أذهان المناضلات والمناضلين.
وختاما قال “بلفاطمي” بأن المؤتمر الوطني الاستثنائي الثامن للجامعة الوطنية لموظفي واعوان الشبيبة والرياضة تحدد عقده يوم الأحد 23 يونيو 2024 بمقر الإتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ وأكد على أنه سيكون في مستوى تطلعات كافة المناضلات والمناضلين عبر ربوع المملكة المغربية بما يضمن الحقوق للجميع في هذه المحطة النضالية التاريخية التي ستعطي نفسا جديدا للعمل النقابي الهادف الذي أساسه النهوض بالعنصر البشري وتحسين أوضاعه وفق التوجهات العامة التي تطمح الدولة على تحقيقها على كافة المجالات الحيوية.