بعد هدم براريك سيدي عبد الرحمان “مول المجمر” فهل جرافات الوالي امهيدية ل عشايش ضريح لالة عائشة البحرية.
لا تزال عملية النصب على المواطنين القاصدين ضريح لالة عائشة بدائرة ازمور باقليم الجديدة ، من اجل فك السحر وجلب الحظ بالنسبة للمتعترات من العنصر النسوي في الزواج ، بعدما يئسن من عملية انتظار قدوم زوج فاصبحن عانسات ينظر اليهن بعين الحرمان والاهمال.
فقد انبتت مجموعة من الحقائق من عين المكان الذي يعرف هذا العام اقبالا كبيرا خلال هذا السنة، بان هناك شواف “ع” معروف بالقرب من ضريح لالة عائشة لايزال يستقبل ضحاياه من اليائسات من النساء، ويفرض عليهم مبالغ مالية كبيرة وضخمة مدعيا بركته وجدارته بفك السحر وجلب الحظ في الزواج والحياة السعيدة، مما دفع بالكثير من الضحايا الى السقوط بفخ النصب والاحتيال والخداع والاكتواء بالصدمة دون تحقيق اي نجاح فيما هو مقصود او مرغوب.
لكن الغريب في الامر ان جل هؤلاء الضحايا عندما يلتجؤون الى المركز الامني الموجود بلالة عائشة من اجل وضع شكاية في الموضوع لا يجدون اذانا صاغية مما يدفع بالكثير منهن الى المغادرة وتسليم امرهن لله.
خلاصة القول..السؤال المطروح هنا..
في ظل هذه المعطيات الحقيقية التي تناقلت من الضحايا اللواتي سقطن في شباك النصب والاحتيال من طرف الشواف وصاحب محل للشعودة بضريح لالة عائشة يدعى “ع” الذي يدعي القوة والنفوذ والحماية.
– من يحمي هذا المشعود..؟
الذي لا يزال مستمرا في نهجه وسلوكياته الشيطانية التي تتجلى في النصب والاحتيال على المواطنين القادمين الى الشاطىء والضريح…يتبع.