قدم الحسن الداكي، رئيس النيابة العام، تعازيه الحارة للملك محمد السادس، في وفاة والدته الأميرة لالة لطيفة، والتي انتقلت إلى جوار ربها أمس السبت 29 يوليوز 2024..
وأوضحت رئاسة النيابة العامة في بلاغ، أنها تلقت نبأ انتقال “المشمولة بكرم الله وعفوه، والدة سيدنا المنصور بالله، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة، تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته، ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره”.
وجاء في بلاغ رئاسة النيابة العامة :
“على إثر هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، يتقدم الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، أصالة عن نفسه ونيابة عن الأطر العاملين بها وكافة قاضيات وقضاة النيابة العامة لدى مختلف محاكم المملكة الشريفة، للسدة العالية بالله حضرة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله ولكل الأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، بأحر التعازي القلبية مع صادق المواساة رافعين أكف الضراعة، سائلين العلي القدير أن يتقبل الفقيدة بقبول حسن وأن يتغمدها بواسع رحمته وأن يشملها بكريم غفرانه، ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم مولانا أمير المؤمنين والأمراء والأميرات، الصبر والسلوان مصداقا لقوله تعالى: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”، صدق الله العظيم.“
ويشار إلى أن الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، كان قد أعلن أمس السبت 29 يونيو، بكامل الأسى والحزن، عن انتقال صاحبة السمو الملكي للا لطيفة والدة الملك محمد السادس إلى عفو الله.
وجاء في بلاغ الناطق الرسمي باسم القصر الملكي: “بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه. يعلن الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، بكل حزن وأسى، انتقال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة إلى عفو الله ورحمته، وذلك يومه السبت 22 ذي الحجة 1445 ه، الموافق لـ 29 يونيو 2024 م، حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله مثواه، ووالدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده وأطال عمره، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات. وإننا إذ ننعي هذا المصاب الجلل، نرجو الله العلي القدير بأن يشمل الفقيدة الكريمة بواسع رحمته وكريم غفرانه ويسكنها فسيح جناته، وأن يطيل في عمر سيدنا الهمام، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وأدام عزه ونصره، وخلد في الأعمال الصالحة ذكره. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.