إلى متى ستظل شكايات مواطنين حبيسة رفوف مركز الدرك مولاي عبد الله
توصل موقع الجديدة نيوز بتظلمات مواطنين مفادها أن شكاياتهم لا تبارح مكاتب المركز الترابي للدرك الملكي بمولاي عبد الله . ومن هؤلاء من صرح أنه تقدم بشكاية مدة طويلة فاقت الستة أشهر دون أن تعرف طريقها إلى المحكمة .
وحسب أحد المشتكين فقد أصبح يحس بالحكرة والغبن بما سماه إهمال قضيته التي كان يتوقع إنجاز مسطرتها خلال أجل أقصاه شهرا ليجد نفسه مضطرا للمزيد من الإنتظار . الأمر الذي جعل من وصفه معتديا عليه يتهكم عليه كلما صادفه بالحي الذي يقطنان فيه … مضيفا أن هذا الأخير كان ما فتئ يتحداه قائلا أن ” أخرها فلوس ” .
والملاحظ بخصوص المركز الترابي لمولاي عبد الله هو التأخر في إنجاز المساطر وخاصة خلال السنتين الأخيرتين رغم توفره على أجود العناصر التي يمكن أن تجود به القيادة العليا للدرك الملكي وطنيا مما يؤكد لا محالة أن العيب في من يقود سفينة المركز الذي يستغل عدم محاسبته من قبل المركز الجهوي للدرك الملكي بالجديدة .
فهل من تدخل للقائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة قصد تدارك ما يمكن تداركه تفاديا لفقدان الثقة التي يمكن أن تعم وسط ساكنة تراب جماعة مولاي عبد الله ؟