بلاغ للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع يطالب بمتابعة 23 شابا مغربيا زاروا الكيان الصهيوني

الإساءة للرسول ﷺ والزج برموز الوطن.. مطالب بمتابعة زوار الكـيان.

طالب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بالمتابعة القضائية في حق 23 شابا مغربيا كانوا ضمن وفد عن جمعية شراكة المغربية، زار الكيان الصهيوني.
وأورد المرصد في بلاغ له “تابع المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في الأسبوعين الماضيين مجريات الخطوة التي تجاوزت كل فظائع التطبيع “الكلاسيكي” المرفوض أصلا ..والذي بلغ مستوى ما يسمى الإبراهيمية .. إلى النزول إلى درك اكثر خزيا و عمالة وهو الإعلان المباشر عن الانتماء للصهيونية بشكل كامل وتبني كل مرجعياتها وسردياتها.. وهي الخطوة المتمثلة في ما سمي وفد “جمعية شراكة الصهيونية” لثلة من الشباب المغاربة (23 عنصرا) في زيارتهم الى الكيان الصهيوني موازاة مع حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة… ”.
وأوضح البلاغ ذاته، أن الزيارة التي نظمتها الجمعية المذكورة، دعمت “الكيان الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة”. وأشادت “بالارهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واعتبار ذلك “حق دفاع عن النفس” ضد فصائل المقاومة الفلسطينية باعتبارها “ميليشيات” إرهابية ”.
ومن بين ما سجله البلاغ “زيارة 23 شابا مغربيا لجنود الاحتلال الصهيوني في غلاف غزة وتقديم الدعم عبر وصلات بروباغندا تكرس الرواية الصهيونية لاحداث 7 أكتوبر.. وما تلاها .. وإهانة العلم الوطني برفعه مع العلم الصهيوني والرقص مع ضباط وجنود جيش الحرب الصهيوني الذي يدينه العالم بالإبادة الجماعية، على بعد مسافة قليلة من مسرح تقطيع الأطفال الفلسطينيين بعشرات الآلاف ”.
وزاد المصدر ذاته “أن هؤلاء خضعوا لتأطير أمني في ضيافة معهد الامن القومي والاستراتيجية الصهيونية بقيادة مائير بن شباط.. بل إن بعض اعضاء الوفد من شدة استهلاكه للمعلبات الصهيونية قد ارتدى قبعة تحمل رمز “الموساد MOSSAD” ويلتقط لنفسه صورة وينشرها .. في مشهد يؤشر على حالة جد متقدمة من التصهين الطافح البئيس الموجب للمساءلة القانونية بشأن العمالة للاستخبارات الصهيونية وإعلان ذلك …”.
وسجل المرصد “ارتكاب جريمة كبيرة موجبة للمحاسبة القانونية هنا بالوطن وتتمثل في الإساءة الخطيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقول رئيس وفد عملاء شراكة بأنه كان “صهيونيا”.. لتبرير حالة الصهينة التي تبناها المدعو يوسف أزهاري ومن معه .. بينما كان على منصة متحف اصدقاء صهيون بالقدس المحتلة”
كما استنكر المرصد الزج باسم الملك محمد السادس.. عبر تصريح المدعو يوسف أزهاري لمنبر “جيروزاليم بوست” الصهيوني بأن الملك “يبارك الزيارة ويعلم بها ويتابعها” ..
وأضاف بأن هذا “ما أكده أيضا العراب والراعي المعلن لهذه الزيارة الخيانية “جاكي كادوش” رئيس ما يسمى الطوائف اليهودية في مراكش _آسفي على صفحات مجلة تيل كيل المغربية خلال عدد هذا الأسبوع .. في غياب أي بلاغ ملكي أو قصاصة بالوكالة الرسمية للأنباء عما يمكن أن يكون “رعاية ملكية” لهؤلاء العملاء في حضن الصهيونية والصهاينة موازاة مع شلال الدم في فلسطين كلها ..وغزة تحديدا..
هذا وسجل المرصد أن “فضيحة حضور ورعاية من قبل المدعو عبد الرحيم بيوض مدير مكتب الإتصال المغربي في تل أبيب لعدد من زيارات وفود “جمعية شراكة” و غيرها من وفود ساقطة صارت قبلتها وكعبتها تتمثل في كيان صهيون ومخابراته وجيشه… ”.
وشدد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع على أنه “وهو يتابع مع المغاربة كل هذا المسلسل الخطير المليء بالإجرام المعلن والصريح بكل مرجعيات المغاربة .. فإنه يطرح التساؤل: أين الدولة ..؟! ..وأين النيابة العامة..؟!.. وأين مبدأ المساءلة والمحاسبة الجنائية لمجمل هذه التصرفات التي بلغت مستوى النطق باسم الملك وتبييض كل الجرائم باسمه.وفي انتظار تحرك السلطات العمومية المعنية .. فإن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.. سيتدارس الى جانب الأحرار في الشعب المغربي.. سبل مواجهة كل هذا السيل من العار والبؤس الصهيوتطبيعي المتواصل برغم كل ما يتابعه المغاربة من حرب إبادة جماعية وحشية في غزة”.