وفيات فاقت العشرين ضحية بجهة بني ملال خنيفرة وفرضية موجة الحر تبقى الأقرب
متابعة يوسف فتوخ
تعرف جل مناطق المملكة المغربية الشريفة تزايد ملحوظ في ارتفاع درجة حرارة الجو بشكل مخيف وخاصة مدينة قصبة تادلة وبني ملال حيث وصلت الى نسبة 48.3 درجة .
وقد نتج عن هذا الارتفاع المخيف والمهول في الحرارة وفاة ما يزيد عن 20 شخص … وحسب بعض الأخبار المتوصل بها من محيط المستشفى الجهوي لمدينة بني ملال فقد تم استقبال جثامين الضحايا والاحتفاظ بها في مستودع الاموات بهدف إخضاعها للتشريح الطبي قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذه الوفيات .
وتبرز في هذه الأجواء مجموعة من الاعراض التي تصاحب المصابين بأمراض الجهاز التنفسي كالربو والسل مما يشكل تهديدا حقيقيا لحياتهم … وأضافت ذات المصادر، أن الأشخاص الذين توفوا ينحدرون من جماعات مختلفة من جهة بني ملال خنيفرة، وتتراوح أعمارهم ما بين 30 و65 سنة، بحيث أن بعضهم توفي في الطريق نحو مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال .
وأكدت مصادرنا، أن أغلبية الذين توفوا كانوا يحملون نفس الأعراض منها الحمى المرتفعة وضيق في التنفس والإغماء، مشيرة إلى أن السلطات ببني ملال بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، تراقب الوضع عن كثب .
وجاء على لسان أحد شباب قصبة تادلة مايلي بدون زيادة ولا نقصان : ” تادلة عاصمة الحرارة هادشي كيعني بأنه خصنا
مساحات خضراء بزايد وخصنا غرس الأشجار بلا حساب وخصنا مسابح بشايط خصنا تهييئ فضاء لالة رحمة ومتنفس زمكيل ومنتزه لمستيون و كدلك محور الموليما .. وخلق محمية بالكانور
هادشي خاصو مجلس قوي ماشي هدا طبعا لي ما قادر حتى يجمع نفاياتو … المجلس لي فات دار برنامج الݣازو للجميع خلافا للمجالس السابقة زليجة لكل مواطن …” .
وحسب إحصائيات موقع إلدورادو ويدز المتخصص في قياس وتتبع إرتفاع درجة الحرارة حول العالم فقد صنف مدينة تادلة كخامس المدن الأكثر ارتفاعا للحرارة حول العالم .
وفي الختام فموقع الجديدة نيوز يترحم على ضحايا هذه الفاجعة وإنا لله وإنا اليه راجعون.