أخبار وطنيةالواجهةصحة

المنتدى الديمقـراطي المغـربـي للحـق والإنصـاف يستنكر تهاون مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع مرض الحصبة “بوحمرون، ويدق جرس الإنذار بشأن انتشاره

بــــــــلاغ للـرأي العـــــــام

بشأن انتشــار مرض الحصبة “بوحمرون” بمجموعة من المناطق في الجنوب الشرقي وشيشاوة وفجيج
يتابع المنتدى الديمقراطي المغربي للحق والإنصاف بقلق بالغ؛ تواصل تسجيل الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، في عدد من الدواوير والقرى النائية بأقاليم شيشاوة وفجيج وتنغير، ما خلق حالة من الدعر والهلع في صفوف الساكنة المحلية التي باتت تتخوف من انتشار العدوى في صفوف أطفالها جراء هذا الوباء الفتاك .

وفي هذا السياق؛ فقد نبهت مجموعة من الهيئـات الحقوقية والمدنية المتتبعة للشأن العام بهاته الدواوير المتضررة، من خلال رصدها الميداني؛ إلى خطورة الأمن الصحي بفعل تفشي هذا الداء بشكل كبيـر، حيث تسبب مؤخرا في وفاة سبعة أطفال وسيدة، ودقت جرس الإنذار المبكر بشأن ارتفاع حالات الإصابة بهذا الداء، واحتمال تحوله إلى وباء قاتل لسرعة انتشاره وخطورة مضاعفاته .

وفي هذا الإطار، فقد أوعز عدد من الخبراء الطبيين إلى أن أسباب انتشار هذا الداء تعود بالأساس إلى انخفاض التلقيح بالمناطق المصابة، وضعف أنشطة الرصد الوبائي وغياب حملات التوعية بالتلقيح، ونوهوا إلى أن أعراض المرض تم رصدها منذ شهر فبراير الماضي، لكن عدم نجاعة التدابير الميدانية من طرف مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أدى إلى انتشاره بمجموعة من الدواوير النائية خصوصا في جماعة أيت حدو يوسف، وجماعة لالة عزيزة، ودوار إگنتار بجماعة إروهالن التابع لإقليم شيشاوة، وجماعة بني تدجيت وبوشاون وبومريم وجماعة تالسينت :دوار الصليان، دوار أولاد عبد الله، دوار الريشكول إقليم فجيج، وجماعة إغيل نومكون وجماعات أيت هاني/ أيت سدرات السهل الغربية / الخميس دادس/ واكليم إقليم تنغيـر بجهة درعة تافيلالت .

إن انتشار الوباء وتفاقم إصاباته بهذه الوتيرة المخيفـة، يستدعي تدخلا فوريا من قبل الجهات المعنية لتطويقه ومحاصرته في بؤر انتشاره الأولى حتى لا يساهم في حصد المزيد من الأرواح، خاصة في صفوف الأطفال .

وعليه فإن المنتدى الحقوقي، إذ يتابع هذا الوضع الصحي باهتمام بالغ، وإذ يستشعر خطورة الوباء المعدي، فإنه يستنكر ويدين التعاطي المخزي للمصالح الجهوية بوزارة الصحة ولمندوبياتها الإقليمية مع المرض، داعيا إلى التعجيل باتخاذ التدابير اللازمة للحد من تفشي داء الحصبة (بوحمرون)، وتوفير الرعاية الصحية الضرورية للمصابين، من خلال تعزيز التلقيح والرفع من مستوياته عند الأطفال وكافة المواطنين، كما يطالب بضرورة تعزيز أنشطة الرصد الوبائي في الدواوير المتضررة، وبفتح المراكز الصحية أو مستعجلات القرب أو المستشفيات، وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة قصد توسيع عمليات التقليح لتشمل مختلف المناطق، خاصة النائية منها، وتقريبها من المواطنيـــن. المكتب التنفيذي

عن المكتب التنفيذي :

✍بتاريخ 07 غشت 2024

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى