م. المديمي يكتب : السلطات القضائية تصدر مذكرات بحث في حق تحفة وعصابته الإجرامية.
علمت الجريدة من مصادر جد مطلعة أن السلطات القضائية أصدرت ستة مذكرات بحث بكل من الدار البيضاء والرباط والقنيطرة ومراكش وسلا وفاس في حق المسمى محمد تحفة صاحب قناة توحفة شو باليوتوب، وهو موضوع مايقارب 250 شكاية مودعة بمختلف النيابات العامة بربوع المملكة وقد سبق وصدرت في حقه عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بناء على تعليمات النيابة العامة بسلا، وهو ما جعل مجموعة من الهيئات الحقوقية من بينها المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب ينتفضون بوقفة احتجاجية أمام رئاسة النيابة العامة بالرباط، مطالبين الجهات الأمنية والقضائية بتطبيق القانون ضد هذا الشخص الذي إستباح عرض وشرف أعلى سلطة بالبلاد جلالة الملك ساحبا البيعة أمام الملايين من المشاهدين بكل بقاع العالم، حيث يقوم بتفريغ حقده الدفين في أوساط مختلف الشعب المغربي وطعنه بكلمات جارحة تمس بسمعة وشرف مجموعة من المسؤولين والوزراء والمدير العام للأمن الوطني ومدير الشرطة القضائية والقضاة والحكومة والبرلمان ممتدا إلى الطعن في الصحفيين والصحفيات وهو ما أثار غضب المجلس الوطني للصحافة لتنتفض مختلف مواقعه ضد هذا الطاعن الذي لم يسلم من لسانه أي مواطن.
المسمى محمد تحفة الذي كون شبكة إجرامية خطيرة تنشط على الصعيد الدولي تحترف التهديد والإبتزاز والإتجار في البشر والوساطة في الدعارة وهي شكايات بلغت ما يقارب 250 شكاية بمختلف النيابات العامة أصدرت فيها مذكرات بحث في حقه ومن ضمنهم صاحب قناة مغربي في بروكسيل الذي يختبأ حاليا بمنطقة قروية بنواحي القنيطرة بدوار أحريض والذي سبق له أن انهال عبر قناته على أحد الوكلاء العامون للملك بمحكمة الإستئناف بالسب والقذف والتهديد متوعدا إياه بأقبح الأوصاف وهو ماجعل النيابة العامة والفرقة الوطنية تدخل على الخط بتفريغ الفيديو المنشور على قناته وتقوم بإغلاق الحدود في وجهه وإصدار مذكرات بحث على الصعيد الوطني، ورغم ذلك يقوم ببث مجموعة من الفيديوهات الإجرامية يوميا علما أنه موضوع العشرات من الشكايات من طرف مغاربة ومهاجرين وبرلمانية سبق وأن هددها بالإغتصاب.
ويرتقب في الايام القادمة مجموعة من الاعتقالات في حق عصابة تحفة المتكونة من مجموعة من أصحاب القنوات الذين يقسمون الأدوار فيما بينهم بتعليماته ليقوموا بشن هجمات على مسؤولين معينين في عرضهم وشرفهم لتشويه سمعتهم تحت الطلب ليظهر للعامة أن أصحاب المواقع يتكلمون في إطار النقد فيما في الحقيقة هو تنظيم خطير يتحرك في تنسيق محكم متكون من نجار وزوجته صاحب سوابق في الدعارة والفساد والوساطة في الدعارة ومن بينهم م.ت و خ. ب الهاربة من العدالة والمسمى ف.ب والهاربة من العدالة والمتورطة في الخلايا الثوارية -تركيا وبعدها بلجيكا- رفقة أحد المهربين المطلوب للعدالة المغربية.
بقلم : محمد المديمي
حق الرد مكفول لمن وردت أسمائهم في المقال..
