الفنانة الفلسطينة الراحلة ريم بنا
الفنانة الفلسطينة الراحلة ريم بنا 1966 – 2018
هي مغنية فلسطينية، وملحنة وموزعة وناشطة معروفة بشكل كبير من خلال تفسيراتها الحديثة للأغاني والشعر التقليدي الفلسطيني
مغنية وملحنة فلسطينية من الجليل كما أنها موزعة موسيقية وناشطة . هي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة الصباغ. درست الموسيقى والغناء في المعهد العالي للموسيقى في موسكو وتخرجت عام 1991 بعد 6 سنوات . درست الغناء الحديث وقيادة المجموعات الموسيقية . لها عدة ألبومات موسيقية يطغى عليها الطابع الوطني كما أنّ لها عدة ألبومات أغاني للأطفال ولها العديد من المشاركات في احتفاليّات ونشاطات عالمية لنصرة حقوق الإنسان . يتميز أسلوبها الموسيقي بدمج التهاليل الفلسطينية التراثية بالموسيقى العصرية .و تتصف أغاني ريم أولاً وقبل كل شيء بأنها فريدة من نوعها ذلك أنها تؤلف معظم أغانيها كما أن لديها طريقة موسيقية مميزة في التأليف والغناء وكلمات أغانيها مستوحاة من وجدان الشعب الفلسطيني ومن تراثه وتاريخه وثقافتهز أما الموسيقى والألحان نابعة من صلب القصيدة وروافدها ومن الإحساس بإيقاع الكلمة ويأتي تمازج الكلمات والألحان معاً ليحملنا إلى ما وراء حدود فلسطين ليصل بنا إلى جميع أنحاء العالم وتعبر أغاني ريم عن معاناة الشعب الفلسطيني وهواجسه كما تعبر عن وأفراحه وأحزانه وآماله . و من أبرز الأنماط الغنائيّة التي انفردت ريم بتقديمها هي التهاليل التراثيّة الفلسطينيّة التي تميّزت بأدائها والتصقت باسمها.
أول ظهور لريم البنا في أوساط الشهرة كان في أوائل التسعينات عندما قامت بتسجيل نسختها الخاصة من أغاني الأطفال الفلسطينية التقليدية التي كادت أن تنساها الأذهان العديد من الأغاني والأشعار مازالت العائلات الفلسطينية تغنيها اليوم بفضل مجهودات ريم في الحفاظ عليها من خلال اعادة تسجيلها وقامت ريم بغناء العديد من أغاني الأطفال التي قامت بكتابتها وتأليفها بنفسها، أصبحت هذه الأغاني محبوبة على نطاق واسع بين الأطفال خاصة عندما قامت بتقديمها في مهرجانات الأطفال مثل مهرجان نوار نيسان ومهرجان فرح ومرح ومهرجان شتاء أريحا ومهرجان أطفال شهداء كما لحنت الاشعار الفلسطينية ومن أمثال الشُعراء الذين قامت ريم بتلحين أشعارهم : توفيق زياد , محمود درويش , سميح القاسم وزهيرة صباغ أما الألحان فتصف موسيقاها بأنها وسيلةٌ للتعبير عن الذات الثقافية فتقول: جزءٌ من عملنا يتألف من جمع النصوص الفلسطينية التراثية الغير ملحنة و حفاظاً على هذه النصوص من الضياع نحاول تأليف موسيقى عصرية مستوحاة من الموسيقى الفلسطينية التُراثية لتتماشى مع هذه النصوص”