باريس : تكريم رئيس جمعية أولاد النومر للتنمية المستدامة بحضور قنصل المملكة المغربية.
حظي رئيس جمعية اولاد النومر للتنمية المستدامة بفرنسا السيد موسى مويسا، بتكريم في أرجنتيه التابعة لقنصلية بونتواز 95 ضواحي باريس يوم الخميس 19 شتتبر 2024 حيث أقامت فعاليات مغربية على رأسها الفنان والفاعل الجمعوي سعيد فلامنكو تكريما اعترافا وتقديرا لما قدمه ويقدمه الرجل للجالية المغربية وجمعيات مجتمع المدني بباريس وضواحيها، وهي المناسبة التي أشاد من خلالها الحاضرون على رأسهم قنصل المملكة المغربية ببونتواز الأستاذ صلاح الدين طويس والسيد محمد زروليت رئيس فيدرالية مغاربة العالم والصحافية والناشطة الحقوقية رشيدة باب الزين والسيد أيوب التوزاني ممول الحفلات “Salle la Belle Alliance”؛ بالجهود التي يبذلها من أجل خدمة المغاربة المقيمين بباريس وضواحيها وافتخارا للجالية المغربية بالخارج في إطار التعاون والتضامن داخل وخارج أرض الوطن من مبادرات تطوعية ترمي إلى المساهمة في الخدمات الموجهة للمهاجرين وضمنهم أبناء بلاده من أجل تحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي.
وتجدر الإشارة إلى أن الفاعل الجمعوي ورجل الأعمال السيد موسى مويسا، ينحدر من مدينة تزنيت جهة سوس ماسة، رجل المواقف وتحسب له جميع الخدمات التي قدمها إلى جانب فاعلين بفرنسا ومشاركته أيضا إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين في عدد من المبادرات والذي يؤكد دائما اعتزازه بانتمائه إلى إقليم تزنيت جهة سوس ماسة، ووقوفه في مناسبات عديدة إلى جانب كبار المسؤولين والمستثمرين؛ شحنة جديدة تساعده على تقديم المزيد من العطاء ضمن الأعمال الجمعوية والتطوعية التي تسطرها الهيئة الملكية المغربية للتنمية والتواصل الإفريقي والعالمي، داخل المغرب وخارجه.
وعمل الفاعل الجمعوي سعيد فلامينكو على احضار هدية تذكارية عبارة عن تروفي يحمل خريطة المغرب كاملة من طنجة الى الكويرة وصور تحمل شعار المملكة المغربية “الله، الوطن، الملك” سلمها الأستاذ القنصل صلاح الدين طويس للفاعل الجمعوي موسى مويسا تعبيرا له على مجهوداته الثمينة.
وبهذه المناسبة لن نفوت الفرصة لاستحضار اهتمامات قنصل المملكة المغربية ببونطواز الأستاذ صلاح الدين طويس بالمهاجرين المغاربة في فرنسا، والخدمات التي تقدمها القنصلية العامة المغربية ببونطواز والتي ترمي جميعها إلى الدفاع عن حقوق المهاجرين وتحقيق إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي.
واختتم التكريم بجلسة عشاء على شرف القنصل العام للمملكة المغربية والسادة رؤساء الجمعيات بإحدى المطاعم المغربية بباريس.