أخبار الرياضة

الناخب الوطني “وليد الركراكي”يكلف نجم المغرب بمهمة وطنية في فرنسا

 

لندن- “القدس العربي”:
كشفت تقارير صحافية عن خطة المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، لخطف أحدث المواهب من أبناء المهاجرين في أوروبا، والإشارة إلى لاعب وسط نادي ليل الفرنسي أيوب بوعدي، الذي خطف الأنظار أكثر من أي لاعب آخر في مباراة فريقه ضد ريال مدريد، التي جرت على ملعب “بيار موروا” في بداية أكتوبر / تشرين الأول الحالي، وانتهت بفوز صاحب الأرض بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
ومنذ ظهوره اللافت أمام النادي الميرينغي، تحول إلى مادة دسمة في وسائل الإعلام الفرنسية والمغربية، تمهيدا لاشتعال المنافسة بين البلدين من أجل الاستفادة بخدمات اليافع البالغ من العمر 17 عاما على المستوى الدولي، خاصة بعد دخول رابع مونديال 2022 على الخط، برفع مستوى التنسيق مع اللاعب ودائرته المقربة، أملا في الحصول على موافقته لتمثيل وطن الآباء والأجداد في المحافل الدولية، بيد أن أغلب المصادر في فرنسا، تشير إلى رغبته وتركيزه حاليا على مستقبله مع الديوك، خاصة بعد ضمه لقائمة منتخب الشباب تحت 20 عاما، لمواجهة نظرائهم في أسود أطلس وديا في العطلة الدولية الحالية.
وفي آخر تحديث لهذا الملف، علمت منصة “WinWin” من مصادرها، أن أفضل مدرب في القارة السمراء العام الماضي، قرر الاستعانة بأولى أوراقه الرابحة لإقناع معذب ريال مدريد بارتداء قميص المنتخب المغربي في المرحلة القادمة، حيث كلف الوافد الجديد أسامة الصحراوي، في نقاش خاص بينهما قبل مواجهة جمهورية أفريقيا الوسطى، بمهمة التحدث مع زميله في نادي ليل وجس نبضه بخصوص رغبته في اللعب للمنتخب المغربي، ضمن الضغوط التي بدأت الجامعة الملكية لكرة القدم تمارسها على اللاعب ودائرته المقربة في الأيام والساعات القليلة الماضية.
وأوضح نفس المصدر، أن سبب تكليف لاعب منتخب النرويج سابقا، بهذه المهمة الوطنية الخاصة، ليس فقط لوجوده مع بوعدي في نفس الفريق، بل أيضا لثقة الركراكي وعلمه بالحب الكبير الذي يكنه الصحراوي لمنتخب الأسود، منذ مبادرته الشهيرة لشراء ود وحب المغرب، بالتوقف عن تمثيل منتخب مسقط رأسه الاسكندينافي، قبل أن يحصل على وعد بمكان في مشروع منتخب المغرب، وهو ما يسعى المدرب الأربعيني لاستغلاله، على أمل أن يكون مفتاح إقناع أيوب بالانضمام إلى المنتخب في قادم المواعيد.
في الختام، أكد أن مندوب الجامعة الملكية في فرنسا، تواصل بالفعل مع بوعدي وأسرته، لمعرفة رأيه في فكرة اللعب للمنتخب المغربي مستقبليا، إلا أن اللاعب فَضل تأجيل حسم مصيره الدولي في الوقت الراهن، تماشيا مع الرواية الرائجة في الإعلام المحلي في الأيام الماضية، حول تكليف الكشافين المعتمدين في فرنسا، بالبدء في اختبارات جس النبض اللاعب ودائرته المقربة، قبل العمل بشكل رسمي على إجراءات تغيير جنسيته الرياضية، كما حدث مع أغلب المواهب التي خطفها المغرب من كبار منتخبات أوروبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى