بلاغ تضامني مع الصحافي وديع دادا من النقابة الوطنية للصحافة المغربية
أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بيانًا عبّرت فيه عن استنكارها الشديد لتوقيف الصحافي وديع دادا، الذي يعمل في القناة الثانية المغربية (2M)، معتبرة أن القرار جائر وتعسفي.
وأكدت النقابة في بيانها أن هذا التوقيف يمثل خرقًا لحقوق الصحافيين ويشكل انتهاكا لمبادئ حرية التعبير والإعلام.
وطالبت النقابة الجهات المعنية بإعادة النظر في هذا القرار، ودعت إلى احترام الحقوق المهنية والإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات.
ووصفت النقابة هذا القرار بأنه خطوة غير مبررة تسيء إلى الممارسة الإعلامية، وطالبت بإيجاد حلول تحترم حقوق الصحافيين وتضمن حمايتهم من القرارات التعسفية.
النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبرت في بيانها عن رفضها الشديد لقرار توقيف الصحافي وديع دادا، مؤكدة أنه قرار جائر وتعسفي يتنافى مع حقوق الصحفيين. وأكدت النقابة أن هذا الإجراء لا يتوافق مع الضوابط المهنية المتعارف عليها ولا مع مبادئ حرية التعبير وحقوق العاملين في مجال الإعلام.
وطالبت النقابة بمراجعة القرار وإعادته للنظر، كما دعت جميع الأطراف إلى احترام حقوق الصحفيين وتوفير بيئة عمل تتسم بالعدالة والشفافية. وترى النقابة أن اتخاذ مثل هذه القرارات بشكل أحادي ودون استشارة الهياكل المهنية يشكل تهديدا للعمل الصحفي في المغرب، ويضر بسمعة الإعلام المغربي أمام الجمهور.