في قضية اسماعيل الغزاوي جمعية “أطاك المغرب”: ترفض تجريم مناهضة التطبيع
ما زال نزيف حرية التعبير و الحقوق يتوالى بشكل متصاعد ، وكأن جهات تعمل على تكميم الأفواه. ففي الوقت الذي يتضامن فيه الملايين من الشعوب والدول مع الفلسطينيين، يتابع البعض ببلدنا بتهمة التحريض، وهو ما حدث من متابعة للناشط إسماعيل الغزاوي.
وقد أكدت جمعية “أطاك المغرب” رفضها القاطع لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع، وذلك على خلفية متابعة الناشط في حركة BDS إسماعيل الغزاوي، في حالة اعتقال، من طرف ابتدائية الدار البيضاء.
ويوم الخميس 21 نونبر الجاري، رفضت المحكمة ملتمس السراح الذي تقدم به دفاع الناشط إسماعيل الغزاوي، الذي خضع للحراسة النظرية منذ الثلاثاء الماضي.
وأجلت محكمة الدار البيضاء جلسة محاكمة الغزاوي إلى يوم الثلاثاء 26 نونبر الجاري.
ويتابع الغزاوي بتهمة التحريض، أي توسيع التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث يعرف بمشاركته في الوقفات والاشكال الاحتجاجية التي تندد بحرب الإبادة الصهيونية، والتي تناهض التطبيع ضمن نشاطه الدؤوب في حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS.
كما شجبت “أطاك” ما أسمته بـ “خنق الحريات وضمنها حرية التعبير، وقمع الأصوات المعارضة”.
وطالبت “أطاك” بـ”الإفراج عن الغزاوي واسقاط جميع المتابعات ضده”، مؤكدة مواصلتها النضال الى جانب كل القوى في بلادنا ومنطقتنا والعالم من أجل دعم مقاومة الشعب الفلسطيني (وأيضا الشعب اللبناني)، ووقف جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.