أخبار إقليم الجديدةالواجهةحقوق الإنسان

طلقة حبر

بقلم ذ. حميد البهالي

تصميمي التهيئة بالجديدة و مولاي عبد الله:شي ياكل الحلبة و شي تفرݣع فيه
كان آخر يوم من أيام تسجيل الملاحظات و إبداء الرأي بخصوص تصميمي التهيئة لمستقبل مدينة الجديدة و جزء من جماعة مولاي عبد الله هو يوم أمس الاثنين 25/11/2024 صب مواطنون جام غضبهم على هذان التصميمان حيث اعتبراهما يهدفان الى اغناء الغني و المزيد من تفقير الفقير ومنهم من قال أن اقتراحهما جاء بفعل فاعل استغل موقعه و اقترح ما يتماشى مع أطماعه و أطماع المقربين منه في مسلسل يرمي إلى اقتناء عقارات بابخس الأثمنة على اعتبار أنها لا تصلح للاستثمار في مجال البناء في أفق تحويلها إلى ما يحلو له مستقبلا و هو الواقع الذي خلق موجة غضب عارمة في وجه كل من وجد عقاره مستهدف لغاية عامة لغزها غرض في نفس يعقوب .

إن الجشع و الطمع ولد صراحة افكارا براغماتية نفعية عصفت بأحلام الفقراء وولدت رغبة ملحة لأصحاب الشكارة في تحقيق المزيد من الارباح حتى ولو على حساب وضع خريطة جغرافية لمدينة البريجة المجيدة زد على ذلك جماعة مولاي عبد الله التي تحولت بفعل طغاة البناء العشوائي في ظل تصاميم تهيئة اكل الدهر عليها وشرب الى كاريانات مترامية الاطراف هنا وهناك و عرقلة مسامر المائدة بعمالة الجديدة لكل ماهو ايجابي مع تصديهم للأسف الشديد لكل ما يهدف إلى تحقيق النهوض بالمنطقة ونعتقد ان مسلسل إعادة الوضع الى جادة الصواب لا يتوقف عند عامل الإقليم قدرما يتطلب تشبيب الإدارة العجوز و جعل المسؤول المناسب في المسؤولية المناسبة مع التطعيم بمن هم قادرون على خلق ديناميكية حقيقية تستجيب لحاجيات رعايا جلالة الملك محمد السادس تماشيا مع مضامين الرسالة الملكية التي تلاها القاضي النزيه ذ لفسيحي اثناء مراسيم تنصيب العامل الذي خلف العامل السابق سمير الخمليشي إن اشراف دكالة لا يطمحون الى التقاط صور مع الوافد الجديد و انما يودون التقاط صور لتدشينات انطلاقة مشاريع تنفد على أرض الواقع ومنها الى تدشينات افتتاحها شرفاء دكالة ليسوا في حاجة من وراء لقاءات العامل الى مدحه بما لم يقله قيس في حق ليلاه بل الى تعرية الواقع المرير… باسم الله مجراها و مرساها وللوطن بعد الله ملك علوي شريف يحميه …

Abdeslam Hakkar

عبد السلام حكار مدير الموقع وصحفي منذ 1998 عضو مؤسس بالتنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى