تربية وتعليم

سطات : مدير إعدادية يحمل قبعة كاتب إقليمي لنقابة حزب سياسي يدمر مؤسسة تعليمية والمسؤولون على قطاع التربية غافلون أو متغافلون

متابعة عبد السلام حكار

خلال اجتماعه بموظفي الإعدادية بداية السنة الدراسية، قال بأن رسالة مجهولة أرسلها مجهول إلى بعض مستويات الوزارة حول جملة من الخروقات في تسيير المؤسسة، على رأسها:

– التلاعب بالنقط

– تشغيل المنظفات بمنزل المدير

– استغلال الماء والكهرباء والويفي من طرف المدير على حساب المؤسسة

– ممارسة العنف في حق التلاميذ من طرف المدير

وفي ظل عدم تجاوب الوزارة والأكاديمية والمديرية مع الرسالة المجهولة، ونظرا لخطورة مضمونها كان لها وقع خطير على نفسية سعادة المدير، فدفع زوجته العاملة بالمؤسسة إلى كتابة عريضة تضامن رفقة أستاذ معفي من التدريس من طرفه، وتكفل أستاذ ثالث (مدير معفي سابقا) بتمريرها على الموظفين.

لم تلق العريضة المنافقة قبولا من طرف الجميع لما تتضمنه من تدليس، فرفض التوقيع عليها مجموعة من الأساتذة.

كره المدير المزغرد له في العريضة ذلك، فباشر عمليات الانتقام

اختار أولى ضحاياه أستاذين ممن لم يوقعوا العريضة معتقدا أنهما ضعيفين فقدم استفسارات متتابعة إليهما، فردا عليه بشكايات موجهة إلى المدير الإقليمي ومدير الأكاديمية والوزير، وما زال يحتجز الشكايات بمكتبه لحدود اللحظة، رافضا إرسالها ومنتظرا تدخل المطافئ الداخلية التي تدرك أنها معنية بالخروقات الثابتة كثبوت وجود مدينة اسمها السمارة ومدينة اسمها سطات

وحسب مصدر بحاشية المدير فإن الشكايات تشكل ضربة قاضية للمدير إذا وصلت إلى وجهتها، لأنها تتضمن إثباتا لأخطر ما تضمنته الرسالة المجهولة، وتتضمن قيامه بأعمال لا تدخل في اختصاصه. وحسب نفس المصدر فإن قدوم اللجان إلى المؤسسة سيكشف ما لا يخطر على بال مسؤول.

وأن البال إذا كانت له رغبة في الوصول إلى ما يقال يجب أن يحقق فيما يؤدي التلاميذ من مال ويستمع للموظفين لأن عندهم ما يقال

فهل تتدخل الوزارة لإنقاذ هذه المدرسة العمومية مما هي فيه ؟

أم أن التلميذ سيبقى ضربا والمؤسسة خربا والمسؤول نقبا والأسرة ندبا والوزارة هربا ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى