محكمة النقض بالرباط ترفض تسليم المعارض المصري عبد الباسط الإمام وتقرر الإفراج عنه
قررت محكمة النقض بالرباطالإفراج عن الطبيب والمعارض المصري عبد الباسط الإمام، بعد توقيفه بمطار محمد الخامس بناءً على مذكرة تسليم صادرة من السلطات المصرية.
ويأتي هذا القرار بعد دعوات من منظمات حقوقية مغربية ودولية تحذر من تسليمه، نظرًا لخطر تعرض حياته للخطر بسبب أحكام سياسية بحقه من النظام المصري.
الإفراج استند إلى المادة 26 من الاتفاقية المغربية-المصرية التي تتيح الإفراج إذا لم تصل الوثائق المطلوبة خلال 20 يومًا من القبض عليه.
عبد الباسط، البالغ من العمر 62 عامًا والحاصل على الجنسية التركية، جاء إلى المغرب للعمل في المجال الطبي. توقيفه أثار جدلًا حقوقيًا، خصوصًا أن نجله كان من ضحايا مجزرة رابعة العدوية في 2013.
وعبد الباسط الإمام عمل أستاذا بكلية طب جامعة الأزهر، ويعتبر من معارضي نظام السيسي، وشارك في الربيع العربي إلى جانب الأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة، يبلغ من العمر 62 سنة، وقد قدم إلى المغرب بجواز سفر تركي، بدعوة من المصحة الدولية ببني ملال، من أجل وضع وثائقه لدى وزارة الصحة، ليتمكن من مزاوة مهنة الطب بالمغرب، باعتباره دكتورا و طبيبا مختصا في جراحة المسالك البولية والمناظير، حسب تأكيد زوجته.