نجاح الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب الإستقلال بعمالة الفداء مرس السلطان.
طبقا لمقتضيات الفصول من 42 إلى 45 من النظام الأساسي كما صادق عليه المؤتمر العام الثامن عشر للحزب، عقد حزب الاستقلال بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 27 نونبر 2024، الدورة العادية للمجلس الاقليمي للحزب تحت رئاسة السيد مولاي أحمد أفيلال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وبحضور السيدة إيمان بن ربيعة عضوة اللجنة التنفيذية للحزب، وذلك في ظل حضور كل من المفتش الاقليمي للحزب بالإقليم السيد “عبد اللطيف سوجود”؛ والكاتب الإقليمي للحزب السيد “منتصر” ، والمشاركة الوازنة لأعضاء المجلس الإقليمي ومنتخبي ومناضلات ومناضلي الحزب بتراب العمالة.
عرف اللقاء الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد حزب الإستقلال، تلاها الكلمة التوجيهية لمفتش الحزب السيد عبد اللطيف سوجود” التي تطرق من خلالها إلى الديناميكية التي يعرفها التنظيم داخل اقليم الفداء مرس السلطان والأنشطة واللقاءات التي تقوم بها الهيئات الموازية للحزب من تأطير وتكوين ودعم الأنشطة المدرسية والرياضية والاجتماعية، بالإضافة إلى التواصل الدائم والمستمر بين تنظيمات الحزب والمواطنات والمواطنين للوقوف على مصالحهم.
كما تطرق “سوجود” إلى العمل الكبير الذي قامت به تنظيمات الحزب في الاعداد الجيد للعملية الإنتخابية الأخيرة والجهد الكبير الذي تم بدله خلال الحملة الإنتخابية بكل اخلاص وتفاني وهو الأمر الذي كانت له نتائج إيجابية ومشرفة سواء على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني، وهو الأمر الذي وحد صفوف مناضلات ومناضلي الحزب كجسد واحد من أجل الدفاع عن قضايا الساكنة.
وتميز هذا اللقاء الذي ينعقد تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”، بتقديم السيدة إيمان بن ربيعة لعرض سياسي هام شمل البعد المتعلق بالتنظيم الحزبي، معربة في بداية كلمتها عن سعادته لتجديد العهد والتواصل وصلة الرحم مع المناضلات والمناضلين، مؤكدة أن حزب الاستقلال يشهد دينامية تنظيمية لافتة مؤطرة بمُخْرَجَاتِ استحقاقات المؤتمر العام 18 والمجلس الوطني بجَلْسَتَيْهِ الأولى والثانية، وهي المخرجات التي تستهدف تقوية التنظيم وتطوير الأداء الحزبي وتجديد أولويات الاشتغال، وتعزيز حضور الحزب وإشعاعه في المشهد السياسي الوطني بِجِيلٍ جديد من الإصلاحات التنظيمية والحزبية، معتبرة أن حزب الاستقلال دخل مرحلة جديدة قِوامها التوجه نحو المستقبل بنفس تنظيمي جديد.
وعرف المجلس الإقليمي تقديم السيد مولاي أحمد أفيلال لعرض سياسي هام شمل البعد المتعلق بالتنظيم الحزبي، معربا في بداية كلمته عن سعادته لتجديد العهد والتواصل وصلة الرحم مع المناضلات والمناضلين، مؤكدا أن حزب الاستقلال يشهد دينامية تنظيمية لافتة مؤطرة بمُخْرَجَاتِ استحقاقات المؤتمر العام 18 والمجلس الوطني بجَلْسَتَيْهِ الأولى والثانية، وهي المخرجات التي تستهدف تقوية التنظيم وتطوير الأداء الحزبي وتجديد أولويات الاشتغال، وتعزيز حضور الحزب وإشعاعه في المشهد السياسي الوطني بِجِيلٍ جديد من الإصلاحات التنظيمية والحزبية، معتبرا أن حزب الاستقلال دخل مرحلة جديدة قِوامها التوجه نحو المستقبل بنفس تنظيمي جديد.
كما تطرق السيد أفيلال لمستجدات القضية الوطنية والتطورات الفَارِقَة التي يعرفها مسار قضية وحدتنا الترابية، معرجا نحو مجهودات الحكومة في مجال حماية القدرة الشرائية وتحسين الدخل، وما تبدله في سبيل التنمية الاقتصادية الشاملة وتحقيق الإنصاف الاجتماعي والترابي المنشود وتكريس أسس الدولة الاجتماعية.
فيما انصب تدخل مولاي أحمد أفيلال، حول أولويات المرحلة ورهانات بلادنا لسنة 2030، مبرزا أن حجم الارتياح المسجل في الدينامية التي أطرت العمل الحكومي خلال النصف الأول من الولاية، وتجاوب الحكومة مع تطلعات المغاربة، لا يمكن أن يحجب عنا حجم وسقف الانتظارات الكبيرة والمتزايدة للمواطنات والمواطنين.
وعرفت هذه المحطة التنظيمية نقاشا مسؤولا وجادا شمل مختلف اهتمامات المناضلات والمناضلين وتطلعاتهم لمستقبل المنطقة على مستوى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالإقليم، وكذا الجانب التنظيمي للحزب ومختلف الرهانات و التحديات التي تقتضيها المرحلة في سبيل الإعداد الأمثل للاستحقاقات القادمة.