تكريم رجل التعليم بهجي المصطفى تقدير لجهود وفاء في بناء الأجيال
![](https://eljadidanews.com/wp-content/uploads/2024/12/pixiz-08-12-2024-00-19-34-removebg-preview.png)
إنّ تكريم بهجي المصطفى مساء يوم الأحد 1/12/2024 بقاعة الاجتماعات بمديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة هو تكريم للقيم التي تمثلها مهنة التدريس، فهو ليس مجرد جائزة تُمنح لشخص، بل هو تقدير للرسالة النبيلة التي يؤديها المعلم في المجتمع. إن المعلم هو الذي يسهم بشكل رئيسي في تكوين الأجيال، وهو من يزرع في نفوس طلابه بذور العلم والمعرفة التي ستنمو وتثمر في المستقبل. ومن هنا، فإن تكريم المعلم يُعد اعترافًا بجهوده الكبيرة وإسهاماته المتواصلة في تحسين جودة التعليم، وتطوير المجتمع.
لقد قيل إن المعلم هو “الملهم”، لأنّه يملك القدرة على إلهام الأجيال القادمة، وعلى تغيير مجرى حياة العديد من المتعلمين. إن المعلم ليس فقط ناقلًا للمعلومة، بل هو أيضًا قدوة، مرشد، ومُحفّز للطموحات. هذه المسؤولية العظيمة هي ما يجعل من مهنة التعليم واحدة من أهم المهن التي تساهم في بناء الأوطان ، لأن مهنة التعليم: أمانة ومسؤولية
يعد تكريم المعلم بهجي المصطفى في هذا السياق خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المعلم في المجتمع. فهذا التقدير لا يُعبّر فقط عن امتنان للمعلّم على ما بذله من جهد، بل هو أيضًا تشجيع لبقية المعلمين على الاستمرار في بذل العطاء وتحقيق التفوق. إن تكريم رجل التعليم لا يرتبط فقط بالأشخاص الذين يتميزون في مجال تخصصهم، بل أيضًا بمن يعملون بإخلاص وتفانٍ في نقل المعرفة والتوجيه.
فتكريم المعلم بهجي المصطفى اعتراف بجهوده على الصعيد المحلي.
فتكريم المعلم بهجي درس لا يقتصر على منح الجوائز فحسب، بل يشمل أيضًا تقدير المجتمع لما يقدمه المعلم. فالمعلم الذي يُكرّم يشعر بالتحفيز للمضي قدما في تقديم أفضل ما لديه. وعندما يلاحظ الآخرون التقدير المستمر لهذه المهنة، يعزّز ذلك رغبتهم في الانخراط في سلك التعليم، مما يعود بالنفع على الأجيال القادمة.
يُعد تكريم بهجي المصطفى أُسطورة العطاء التي لا تنتهي خطوة مهمة في الإعتراف بأهمية الدور الذي يلعبه المعلم في المجتمع. لأن التكريم ليس فقط مكافأة لجهود فردية، بل هو رسالة تقدير ووفاء لكل من ساهم في بناء الأجيال وصياغة مستقبل أفضل.لأن المعلم هو حجر الزاوية في عملية التعليم، وتكريمه هو بمثابة تكريم للمجتمع بأسره. فالتكريم الذي حصل عليه بهجي المصطفى هو تعبير رمزي عن الامتنان لتفانيه في عمله كمعلم وكجمعوي …إذ ليس من السهل على أي فرد أن يتحمل عبء تربية وتعليم الأجيال، لذا فإن تكريمه هو تقدير لهذا العطاء المستمر والمتواصل. ولكن التكريم لا يقتصر فقط على الجوائز والميداليات، بل يشمل أيضًا التقدير المعنوي من المجتمع والإحساس بالفخر من قبل الإدارة التي ينتمي إليها وأولياء الأمور.
يُعتبر المعلم بهجي المصطفى من أبرز الشخصيات المؤثرة في المجتمع، ليس فقط من خلال دوره الأكاديمي في تعليم الأجيال، بل أيضًا من خلال مشاركته الفاعلة في الأنشطة الاجتماعية والجمعوية التربوية والرياضية . فقد تجاوز منذ زمن طويل حدود الفصل الدراسي ليصبح فاعلًا جمعويًا يسهم في الدفاع عن رجل التعليم من خلال رابطة المعلمين إذ استطاع أن يمثل دور المعلم الجمعوي جسراً بين التعليم والمجتمع المدني، وهو ما يعزز من مكانته في قلوب الناس ويجعله محورًا رئيسيًا في تنمية الوعي الاجتماعي وتعزيز المسؤولية الجماعية. كما يُعتبر بهجي المصطفى في فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بإقليم الجديدة من الشخصيات المحورية التي تساهم في نجاح الأنشطة التربوية والاجتماعية التي تقوم بها الجمعية ، وكان حلقة وصل بين الجمعية وإدارة المدرسة .. إن المعلم بهجي المصطفى ، من خلال عمله الفعّال في جمعية الآباء وأولياء التلاميذ، قد ساهم بشكل أساسي في تحقيق التعاون بين المدرسة والأسرة من خلال مشاركته في تنظيم الأنشطة، وتحسين التواصل بين المعلمين والأسر، وتقديم الدعم المستمر للتلاميذ، وظل عنصرًا فاعلًا وأساسيًا في إنجاح وتطوير المنظومة التعليمية.
إن دوره لم يتوقف عند حدود الفصل الدراسي فقط، بل تجاوز ذلك ليشمل تفعيل وتطوير الحياة المدرسية بشكل شامل.