شهدت مدينة مراكش أمس الاثنين 11 دجنبر 2024، خلال الحفل الذي نظمه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، حالة من التوتر والجدل الواسع في الأوساط الإعلامية، حيث تم رصد تمييز واضح في منح التراخيص وحقوق التغطية بين المؤسسات الإعلامية، كالعادة التراخيص كالبطائق المهنية تمنح فقط بالنفوذ والزبونية والمحسوبية، فهل سيبقى هذا الوضع ساريا حتى التظاهرات العالمية التي سوف تنظم سنتي 2026 و 2030.
فبينما حظيت القناة المغربية الرسمية بالدخول إلى قاعة الحدث، تم ترك العديد من المراسلين والصحفيين، الذين يمثلون مؤسسات إعلامية صغرى، خارج القاعة.
هذا المشهد الذي وقع على مستوى شارع فرنسا بمراكش أثار استياءً كبيرًا لدى الصحفيين والمؤسسات الإعلامية المستقلة، واعتُبر استخفافًا واضحًا بدور مختلف وسائل الإعلام الذي يمثل جزءًا مهمًا في نقل الأحداث وصوت الجمهور.
وأكد بعض الصحفيين المتواجدين خارج القاعة أن هذه الممارسات تعكس خللًا في المعايير المتبعة عند منح التراخيص الإعلامية، مما يضر بمبدأ تكافؤ الفرص وحرية الصحافة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات جدية حول التعامل مع الإعلام بمختلف أطيافه خلال الفعاليات الكبرى، وضرورة إعادة النظر في السياسات المنظمة لمثل هذه التغطيات، لضمان العدالة بين المؤسسات الكبرى والصغرى على حد سواء.
