نقابات

نقابة UGTM MJS تأخذ حربا بالوكالة لصالح الإدارة المركزية ضد منتسبيها.

 

في الوقت الذي كان فيه جميع مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ينتظرون بفارغ الصبر تشكيل قيادة قوية للمكتب الوطني تدافع عن مشاكل وإكراهات القطاع؛ وتسارع الزمن من أجل تشكيل ملف مطلبي يتماشى مع تطلعات الطبقة الشغيلة بقطاع الشباب؛ ومن أجل الإلتزام بمخرجات المؤتمر الوطني الإستثنائي الأخير للجامعة؛ حتى تفاجئ الجميع أولا بعدم معرفة أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة!؟ وكذلك عدم حصول هذه الأخيرة على وصل الإيداع من طرف السلطات حتى هذا الوقت!؟ وأيضا اشتغال الكاتب الوطني الحالي للجامعة محامي بدون صفة لدى الإدارة المركزية!؟.

إن واقع الحال اليوم يدمي داخل أقوى قطاع بالإتحاد العام للشغالين بالمغرب سببه الأساسي هو ترك مصالح الطبقة الشغيلة والإكتفاء بالدفاع عن وزير الشباب وإدارته المركزية؛ في الوقت الذي كان لزاما عليها “الجامعة” الوقوف على الحقيقة وتنوير الرأي العام بما يقع داخل المكتب المديري لمؤسسة النهوض بالأوضاع الإجتماعية لموظفي وزارة الشباب والرياضة؛ وما يقع بهذه المؤسسة الحيوية من ريع واستغلال النفوذ وانعدام البرامج والأنشطة واللقاءات التي تساهم في النهوض بالأوضاع الإجتماعية لموظفي القطاع.

لطالما كنا نلاحظ في بعض القطاعات أن النقابات تدافع على بعض المسؤولين في الأمور العادية والقضايا العادلة؛ إلا أن قيادة الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة أصبحت ناطق رسمي بإسم الإدارة المركزية وكاتبا خاصا يحرر أفكارها؛ لقد وصلت قيادة الجامعة لمرحلة كبيرة من الإنبطاح وضربت بعرض الحائط المواقف والمحطات النضالية السابقة؛ بل وضربت حتى مواقف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب مما يطرح التساؤل: هل هي نقابة تدافع عن الطبقة الشغيلة أم على مصالح الطبقة الشغيلة؟ هل الإنبطاح الحالي للجامعة في علم الكاتب العام “النعم ميارة” أو هو تصرف نشاز من طرف الكاتب الوطني؟

بل إن العجيب والخطير في الآن نفسه هو خروج الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة ببيان توضيحي للرأي العام تمجد فيه وزير الشباب وتثني على المديريات المركزية كأنها بذلك تقول بأن “العام زين” وتتبرأ من ممثلها القانوني داخل المكتب المديري لمؤسسة النهوض بالأعمال الإجتماعية لموظفي قطاع الشباب؛ بل وتتحدى قرارات الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب “النعم ميارة” الذي عين في وقت سابق السيد أحمد بلفاطمي ممثلا للجامعة الوطنية داخل المكتب المديري لمؤسسة النهوض بالأعمال الإجتماعية، ومن هذا المنطلق نستخلص بأن سواء الجامعة أو المكتب المديري لمؤسسة النهوض بالأعمال الإجتماعية قد تألما من تصريحات بلفاطمي الذي قال بأنه يوجد ريع داخل المؤسسة واستغلال مقر للمؤسسة من أجل السكن الوظيفي للمدير بدون وجه حق.

ولنا عودة في الموضوع بالتفصيل….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى